فيسبوك أزالت 223 حساباً وصفحة ومجموعة ضمن 3 شبكات نشأت في فرنسا وروسيا ومارست "سلوكاً زائفاً منسقاً" (DPA)
تابعنا

أعلنت شركة فيسبوك أنها أزالت 223 حساباً وصفحة ومجموعة على منصتَي فيسبوك وإنستغرام، ضمن 3 شبكات نشأت في فرنسا وروسيا، ومارست "سلوكاً زائفاً منسقاً" استهدف مواطنين في دول عديدة بشمال إفريقيا والشرق الأوسط.

وقالت الشركة على موقعها الإلكتروني: "أزلنا اليوم (الثلاثاء) 3 شبكات منفصلة لانتهاكها سياستنا ضد التدخل الأجنبي أو الحكومي، وهو سلوك منسق زائف (CIB) لصالح كيان أجنبي أو حكومي".

ونشرت عينة من المحتوى المنشور على صفحات وحسابات تابعة لتلك الشبكات، وهو يعكس تنافساً على النفوذ بين باريس وموسكو في دول إفريقية.

و"السلوك الزائف المنسق" (CIB) هو "جهود منسقة للتلاعب بالنقاش العام، لتحقيق هدف استراتيجي، عبر حسابات زائفة"، وفق فيسبوك.

وأوضحت أن الحسابات التي جرت إزالتها "نشأت في فرنسا وروسيا، واستهدفت عدة دول في شمال إفريقيا والشرق الأوسط".

وأفادت بأنها "أزالت 84 حساباً على فيسبوك و6 صفحات و9 مجموعات و14 حساباً على إنستغرام".

وتابعت: "نشأ هذا النشاط في فرنسا واستهدف في المقام الأول جمهورية إفريقيا الوسطى ومالي، وبدرجة أقل النيجر وبوركينا فاسو والجزائر وكوت ديفوار وتشاد".

وأردفت بأن أصحاب هذا النشاط حاولوا "الظهور كمواطنين محليين في البلدان التي استهدفوها"، و"نشروا في المقام الأول باللغتين الفرنسية والعربية حول الأخبار والأحداث الجارية، بما فيها سياسات فرنسا في إفريقيا الفرانكوفونية".

كما نشروا حول "الوضع الأمني في مختلف البلدان الإفريقية وادعاءات بتدخُّل روسي محتمل في الانتخابات بجمهورية إفريقيا الوسطى، وتعليقات داعمة للجيش الفرنسي، وانتقاد لتورط روسيا في جمهورية إفريقيا الوسطى"، وفق الشركة.

وشددت على أنه "رغم أن الأشخاص الذين يقفون وراءها (الشبكة) حاولوا إخفاء هوياتهم وتنسيقهم، فإن تحقيقنا وجد روابط لأفراد مرتبطين بالجيش الفرنسي".

وبشأن روسيا قالت فيسبوك إنها "أزالت 63 حساباً على فيسبوك و29 صفحة و7 مجموعات وحساباً واحداً على إنستغرام، بسبب سلوك منسق زائف".

وأوضحت أن هذه الشبكة "نشأت في روسيا وركزت على جمهورية إفريقيا الوسطى بالمقام الأول، وبدرجة أقل على مدغشقر والكاميرون وغينيا الإستوائية وموزمبيق وجنوب إفريقيا".

وأردفت بأن تلك الشبكة "اعتمدت على مواطنين محليين من جمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب إفريقيا، واستخدمت مزيجاً من حسابات زائفة ومخترقة".

وتابعت: "نشرت الشبكة في المقام الأول باللغات الفرنسية والإنجليزية والبرتغالية والعربية حول الأخبار والأحداث الجارية، وبينها فيروس كورونا واللقاح الروسي ضده والانتخابات المقبلة في جمهورية إفريقيا الوسطى، والإرهاب، ووجود روسيا في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكذلك تعليقات داعمة لحكومة جمهورية إفريقيا الوسطى، وانتقاد للسياسة الخارجية الفرنسية".

وأفادت بأن "الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الحملة مرتبطون بنشاط سابق من قبل وكالة أبحاث الإنترنت (IRA - روسية يتردد أنه يمولها يفغيني بريغوجين المقرب من الرئيس فيلاديمير بوتين)، والعمليات السابقة التي نسبناها إلى الكيانات المرتبطة بالممول الروسي، يفغيني بريغوجين، المتهم من وزارة العدل الأمريكية (بالتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016)".

وشددت فيسبوك على أن "هذه هي المرة الأولى التي يجد فيها فريقنا حملتين -من فرنسا وروسيا- تتفاعلان بنشاطبعضهمامع البعض، بما في ذلك من خلال الصداقة والتعليق وانتقاد الجانب المقابل، لكونهما زائفتين".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً