أنشأ زوجان مقيمان في الولايات المتحدة، موقعاً إلكترونياً يسهّل على المستهلكين مقاطعة منتجات الاحتلال الإسرائيلي، عبر رصد العلامات التجارية المملوكة لشركات إسرائيلية خاصة.
ونشر حساب قناة "تي آر تي وورلد"، عبر منصة إكس، قصة الزوجين شهزاد وناديا.
وقالت ناديا، من أصل فلسطيني، إن الموقع الإلكتروني جاء رغبة منها ومن زوجها الكشميري شهزاد، في فعل شيء تقف من خلاله إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته، بحيث تتخطى المبادرة فكرة مشاركة الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت أنها طورت مع زوجها شهزاد، موقعاً على الإنترنت يسمى "DisOccupied".
بدروه قال شهزاد إنه أمضى مئات الساعات في رصد الشركات التي تدعم لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية (آيباك) في مسار تطوير الموقع.
وأضاف: "الرسالة التي نريد إيصالها إلى الناس تتلخص في مراجعة الناس عاداتهم الاستهلاكية".
ودعمت ناديا حديث زوجها قائلة: "قد تكون تدعم العلامات التجارية الشريكة في الإبادة الجماعية ظنّاً منك أنك تدفع زكاة مالك".
وأشار شهزاد إلى أن معظم الأموال التي تنفقها المنظمات الصهيونية لتمويل المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية تأتي من رأس المال الخاص.
وذكر أن الموقع الجديد يكشف العلامات التجارية الداعمة لإسرائيل في هذا الإطار.
وختاماً قالت ناديا إن تطبيق الموقع "DisOccupied" على الهواتف الجوالة لا يزال قيد الإعداد.
شركة إسرائيلية تبيع مصنعها في بريطانيا
في السياق نفسه اضطُرّت شركة الصناعات الدفاعية "إلبيت سيستمز"، ومقرّها إسرائيل، إلى بيع مصنعها في منطقة تامورث في بريطانيا جراء النفقات الأمنية الإضافية الناجمة عن المظاهرات المستمرة الداعمة للشعب الفلسطيني.
وذكر بيان مجموعة العمل الفلسطيني، أن البيع جاء بسبب ازدياد نفقات الإجراءات الأمنية المتخَذة ضد المظاهرات الداعمة لفلسطين، ما أدى إلى انخفاض أرباح الشركة.
وأضاف أن الشركة المشترية للمصنع تواصلَت مع مجموعة العمل الفلسطيني، وأكدت في بريدها الإلكتروني للمجموعة أن المُلّاك الجدد للمنشأة انسحبوا من جميع اتفاقيات الصناعات الدفاعية التي أبرمتها الإدارة السابقة.
وأشار البيان إلى أن مجموعة العمل الفلسطيني بدأت لأول مرة التحرك ضد المصنع من خلال رش الطلاء الأحمر على جدرانه في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
ولفت إلى أن إنتاج قطع للدبابات الإسرائيلية في المصنع استمرّ حتى ديسمبر/كانون الأول 2023.
وأردف البيان بأن شركة "إلبيت سيستمز" تزوّد جيش الاحتلال الإسرائيلي بـ85 بالمئة من الطائرات المسيَّرة والمعدات العسكرية الأرضية، إضافة إلى مجموعة واسعة من الذخائر والأسلحة المستخدمة حالياً ضدّ سكان غزة.
