إيجابية وتقدم رغم الصعوبات.. واشنطن وطهران تعلّقان على محادثات  فيينا
قالت الخارجية الأمريكية إن المحادثات بين إيران والقوى العالمية في فيينا بشأن الاتفاق النووي كانت إيجابية، لكن الطريق لا يزال طويلاً، وكانت طهران أدلت بتصريح مشابه على لسان كبير مفاوضيها عباس عراقجي الذي قال إن المحادثات تتقدم رغم الصعوبات.
المحادثات عقدت في فيينا بهدف إنقاذ الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 (AFP)

قال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء، إن المحادثات بين إيران والقوى العالمية في فيينا بهدف إنقاذ الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 كانت إيجابية، لكن الطريق لا يزال طويلا.

وأضاف برايس أن المبعوث الأمريكي روب مالي يستكشف نهجاً ملموساً بشأن خطوات ينبغي لإيران والولايات المتحدة اتخاذها للعودة إلى الامتثال لاتفاق 2015.

وقال في إفادة صحفية اعتيادية: "الطريق أمامنا أطول على الأرجح مما قطعناه في هذه المرحلة".

وتأتي تصريحات برايس في وقت قال فيه كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين عباس عراقجي الثلاثاء، إن المحادثات تتقدم رغم الصعوبات، لكنه حذّر من أن طهران ستوقف المفاوضات إذا واجهت "مطالب غير منطقية" أو إضاعة للوقت.

وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي إن إيران والدول الكبرى حققت تقدماً في محادثات فيينا، رغم الحاجة إلى كثير من العمل الإضافي مع استئناف الاجتماعات في الأسبوع المقبل بعد مشاورات للوفود في عواصم دولها.

وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن "تقييم عباس عراقجي للاتجاه الحالي للمحادثات هو أنها تتقدم، رغم المصاعب والتحديات القائمة".

ووافقت إيران في اتفاق عام 2015 على تقييد نشاطها النووي مقابل تخفيف العقوبات الأمريكية وغير الأمريكية.

ويشتمل الاتفاق على خيار العودة التلقائية إلى فرض عقوبات الأمم المتحدة إذا انتهكت إيران الاتفاق، الذي يُلزِم إيران تعليق جميع الأنشطة المتصلة بتخصيب اليورانيوم بما في ذلك أنشطة الأبحاث.

TRT عربي - وكالات