بعد تعرّضه لـ"العنصرية".. لاجئ سوري في ألمانيا يقرر الانسحاب من الانتخابات
أعلن طارق الأوس، اللاجئ السوري في ألمانيا، تراجعه عن قرار الترشّح في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في سبتمبر/أيلول المقبل، بسبب ما وصفه بـ"التهديدات العنصرية" التي تلقّاها هو والمقرّبون منه.
اللاجئ السوري في ألمانيا طارق الأوس يعلن تراجعه عن قرار الترشح في الانتخابات البرلمانية بسبب "العنصرية" (مواقع التواصل الاجتماعي)

قرر اللاجئ السوري طارق الأوس سحب ترشحه للانتخابات البرلمانية الألمانية المزمع إجراؤها في سبتمبر/أيلول المقبل، بسبب "التهديدات والعنصرية".

وقال الأوس المرشح عن حزب الخضر العام، الذي وصل إلى ألمانيا بصفته طالب لجوء في 2015، في بيانه، إن قراره جاء لأسباب شخصية.

وكتب الأوس دون الخوض في التفاصيل: "المستوى العالي من التهديدات التي تلقيتها أنا والأشخاص المقرّبون مني، هو أهم سبب لسحب ترشيحي"، مضيفاً أنه تعرّض لكثير من "العنصرية" خلال حملته التي بدأها مطلع الشهر الماضي.

وقال: "أظهر ترشيحي الحاجة إلى هياكل قوية في جميع الأحزاب السياسية والمجتمع، لمواجهة العنصرية ومساعدة المتضررين".

وقبل فراره إلى ألمانيا، شارك الأوس في الاحتجاجات السلمية ضد حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد خلال دراسته للقانون في جامعة حلب، كما تطوّع في منظمة الهلال الأحمر للإغاثة في أثناء الحرب الأهلية وساهم في تسجيل النازحين داخلياً.

وعقب وصوله إلى ألمانيا، سرعان ما انخرط في العمل السياسي، ونظّم مظاهرات تطالب بمزيد من الحقوق وتحسين الأوضاع المعيشية لطالبي اللجوء في البلاد.

TRT عربي - وكالات