قائد اللجنة العسكرية: مالي تمر بأزمة أمنية واجتماعية
قال آسيمي غويتا القيادي في جيش مالي الذي أطاح بالرئيس إبراهيم بو بكر كيتا، إن البلاد تمر بأزمة أمنية واجتماعية وسياسية. والثلاثاء، اعتقل عسكريون متمردون رئيس البلاد ورئيس الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، عقب احتجاجات شعبية مستمرة منذ يونيو/حزيران.
عشرات الآلاف من المتظاهرين يخرجون إلى شوارع مالي منذ يونيو/حزيران الماضي، ويطالبون الرئيس باالاستقالة (AA)

قال آسيمي غويتا القيادي في جيش مالي الذي أطاح بالرئيس إبراهيم بو بكر كيتا، إن البلاد تمر بأزمة أمنية واجتماعية وسياسية.

ووصف غويتا نفسه الخميس، بأنه قائد اللجنة العسكرية التي أطاحت بالرئيس كيتا قائلاً: " أقدِّم نفسي أنا آسيمي غويتا قائد اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب"، في تصريح عقب اجتماعه مع كبار المسؤولين في وزارة الدفاع .

وأضاف أن "مالي تمر بأزمة سياسية واجتماعية وأمنية، ولم يعد يحق لنا ارتكاب الأخطاء".

والثلاثاء، اعتقل عسكريون متمردون رئيس مالي إبراهيم بو بكر كيتا، ورئيس الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، فيما أعلن كيتا في كلمة مقتضبة بثها التلفزيون الرسمي صباح الأربعاء، استقالته من رئاسة البلاد وحل البرلمان.

وأضاف كيتا: "لا أريد أن تُراق الدماء لإبقائي في السلطة".

ومنذ يونيو/حزيران الماضي، يخرج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع باماكو، مطالبين كيتا بالاستقالة، معللين ذلك بـ"إخفاقاته في معالجة تدهور الوضع الأمني والفساد".

وكان كيتا يأمل أن تساعد تنازلات قدمها للمعارضين وتوصيات وفد وساطة من قادة المنطقة في وقف موجة الاستياء، لكن قادة الاحتجاج رفضوا مقترحات الانضمام إلى حكومة لتقاسم السلطة.

TRT عربي - وكالات