أوقفت قوات الأمن التونسية، الجمعة، النائب عن قائمة "أمل وعمل" (مستقلة) البرلمانية ياسين العياري.
وقالت سيرين فيتوري، زوجة النائب العياري، في تدوينة عبر صفحتها على فيسبوك: "أخذوا ياسين للتو بكل عنف"، دون مزيد من التفاصيل.
من جانبها، قالت قائمة "أمل وعمل"، في بيان، إنه "تم خطف نائب الشعب ياسين العياري من أمام منزله وأخذه بدون الاستظهار بأي وثيقة أو إذن قضائي أو إعلام زوجته بمكان أخذه".
وأوضحت القائمة، أن إيقاف العياري كان "من طرف مجموعة كبيرة من الأعوان (الأمنيين) عرّفوا أنفسهم بأنهم أمن رئاسي"، دون تفاصيل أكثر.
وكان النائب التونسي قد كتب على صفحته عبر فيسبوك، الثلاثاء الماضي، عن قرارات قيس سعيد: "اسمه انقلاب عسكري ألغى الدستور، بتخطيط وتنسيق أجنبي، هدفه استباق تنامي الغضب وتوجيهه ضد جزء من السيستم".
وقالت الصفحة الرسمية لمجلس نواب الشعب التونسي في منشور: "وفق ما توفر لدينا من معطيات من وسائل الإعلام ومن تصريح المحامين حول اعتقال النائب غير المنتمي، ياسين العياري بعد ظهر اليوم الجمعة 30 يوليو 2021، تندد رئاسة المجلس بما جرى الإقدام عليه من إيقاف غير قانوني يمس من حرمة نواب الشعب إضافة إلى اقتياده لوجهة غير معلومة، وتدعو للكشف عن مكان وجوده وإطلاق سراحه الفوري".
وتعيش تونس حالة من انعدام اليقين منذ إعلان الرئيس التونسي قراراته الأحد الماضي، في وقت تشهد البلاد أزمة اقتصادية وصحية جراء تفشي فيروس كورونا.