أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الخميس، أن بلاده علقت الزيارات السياسية إلى السعودية، وذلك بالتنسيق مع ألمانيا وبريطانيا وهولندا على إثر تقارير تفيد بمقتل الصحفي السعودي في قنصلية بلاده.
وأضاف ماكرون أن زيارة وزير المالية الفرنسي برونو لو مير إلى السعودية لحضور المنتدى الاقتصادي الأسبوع المقبل ستلغَى أيضاً، مؤكداً أن "القرار لن يؤثر على زيارات الأفراد أو رجال الأعمال".
كما أعلن وزراء التجارة والمالية الأميركي والبريطاني والهولندي والفرنسي والألماني عدم مشاركتهم في مؤتمر "دافوس الصحراء" في السعودية "بسبب قضية اختفاء خاشقجي.
ومن ناحيته، أكد وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هانت، أنه إذا صحت المعلومات المتعلقة بقضية خاشقجي "فإن الأمر لن يكون مقبولاً أبداً".
ويُذكر أن رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد كانت قد أعلنت في وقت سابق وقف مشاركتها في المؤتمر، بالتزامن مع مقاطعة مصارف وشركات إعلامية وتكنولوجية منها شركة "غوغل".
وبذلك يرتفع عدد البلدان والشركات التي قالت إنها ستقاطع الحدث الاقتصادي السعودي على إثر تقارير تتحدث عن استدراج وقتل الصحفي خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول من قبل عملاء سعوديين.