وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، أن المواطن أحمد عبد الفتاح شحادة (57 عاماً) من بلدة عوريف بنابلس، استشهد برصاص جيش الاحتلال قرب حاجز المربعة.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بإصابة أربعة فلسطينيين جراء اعتداءات نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضرب وإطلاق الرصاص الحي، قرب حواجز عسكرية في مدينة نابلس.
ونقلت الوكالة عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ طواقمها تعاملت مع 3 إصابات إثر اعتداء بالضرب على حاجز دير شرف غربي نابلس، وجرى نقلهم إلى المستشفى، إضافة إلى إصابة فلسطيني رابع بالرصاص الحي عند حاجز المربعة العسكري، قبل أن يجري الإعلان عن استشهاده في وقت لاحق.
وفي حوادث متكررة، يتعرض الفلسطينيون للضرب والتنكيل والتفتيش خلال مرورهم عبر الحواجز العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية.
ويبلغ عدد الحواجز الدائمة والمؤقتة من بوابات وحواجز عسكرية التي تقسم الأراضي الفلسطينية وتفرض تشديدات على تنقل الأفراد والبضائع، 898، منها أكثر من 156 بوابة حديدية أُقيمت بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.
ورصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الحكومية، خلال أغسطس/آب الماضي، نحو 1613 اعتداء ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون على فلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية، بينها 431 اعتداء ارتكبها مستوطنون.
وتمهيداً لضم الضفة الغربية إليها، تكثف إسرائيل منذ بدء حربها على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتكاب جرائم، بينها هدم منازل وتهجير مواطنين فلسطينيين وتوسيع وتسريع البناء الاستيطاني. ومن شأن ضم إسرائيل للضفة القضاء على إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تنفيذاً لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، الذي تنص عليه قرارات أممية.
وفي السياق، أجبرت السلطات الإسرائيلية اليوم الجمعة، مقدسياً على هدم منزله في مخيم شعفاط شمال مدينة القدس المحتلة، وأفادت محافظة القدس، بأن الاحتلال أجبر المواطن عبد الله حواس على هدم شقتين تؤويان 7 أفراد، وتشكلان طابقاً في مبنى سكني بمخيم شعفاط، بداعي عدم الترخيص.
واضطر حواس إلى الاستعانة بآلية لهدم منزله، خشية تعرض الطابق الآخر للضرر، الأمر الذي رتب عليه دفع مبلغ قُدر بـ30 ألف شيقل، علماً أن جيش الاحتلال أمهله في وقت سابق حتى يوم الأحد المقبل لهدم منزله ذاتياً، قبل أن يرسل جرافاته لهدمه ويفرض تكاليف باهظة على المالك.
وبموازاة حرب الإبادة على غزة قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون بالضفة، بما فيها القدس المحتلة، ما لا يقل عن 1017 فلسطينياً، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفاً و500، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت 64 ألفاً و300 شهيد، و162 ألفاً و5 جرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 376 فلسطينياً، بينهم 134 طفلاً.