وبحث فيدان، الثلاثاء، مع نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، الجهود العالمية بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، وذلك في اتصال هاتفي بينهما، بحسب ما ذكرته مصادر في الخارجية التركية.
وأوضحت المصادر أن الجانبين بحثا الجهود العالمية المتعلقة بالاعتراف بدولة فلسطين، من دون ذكر مزيد من التفاصيل حول فحوى الاتصال.
كما أجرى وزير الخارجية التركي اتصالاً هاتفياً مع نظيره العُماني بدر البوسعيدي، الثلاثاء، تناولا خلاله مساعي الاعتراف بدولة فلسطين والوضع الإنساني في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية إسرائيلية.
وذكرت مصادر دبلوماسية، بأن المباحثات الهاتفية تطرقت كذلك إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى الجهود الجارية لدعم الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، والوضع الإنساني في غزة.
في السياق ذاته، بحث فيدان مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، الثلاثاء، الاستعدادات للاجتماع المقرر عقده بنيويورك في 22 سبتمبر/أيلول الجاري للاعتراف بدولة فلسطين.
كما بحث فيدان وبن فرحان، خلال اتصال هاتفي، الجهود المبذولة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
كما بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الثلاثاء، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، الأوضاع في غزة وسوريا.
وأوضحت مصادر في الخارجية التركية، أن الوزيرين بحثا في اتصال هاتفي، التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والوضع الإنساني في غزة، كما أشارت المصادر الدبلوماسية التركية إلى أنّ فيدان والصفدي بحثا التطورات في جنوب سوريا.
والثلاثاء، أعلن وزير الخارجية البلجيكي مكسيم بريفو، أن بلاده ستعترف بدولة بفلسطين خلال جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة المزمع افتتاحها في 9 سبتمبر/أيلول الجاري.
وبقرارها هذا، تنضم بلجيكا إلى العديد من الدول الغربية بينها فرنسا وأستراليا وكندا وبريطانيا التي أعلنت عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن أصل 193 دولة عضواً بالمنظمة الدولية، يعترف 149 بلداً على الأقل بالدولة الفلسطينية التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في المنفى عام 1988.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة 63 ألفاً و633 شهيداً، و160 ألفاً و914 مصاباً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة 361 فلسطينياً بينهم 130 طفلاً.