دعت الولايات المتحدة ومصر، إحدى الداعمين الرئيسيين للواء المتقاعد خليفة حفتر، الثلاثاء، إلى الهدوء في ليبيا مع مواصلة حفتر هجومه على طرابلس.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية مايك بومبيو ناقش الأزمة في ليبيا في مكالمة هاتفية مع نظيره المصري سامح شكري.
وناقش الوزيران "الضرورة الملحة للتوصل إلى حل سياسي في ليبيا ومنع مزيد من التدهور"، حسب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس.
ويواصل حفتر هجومه على حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً في طرابلس، الذي أدى حتى الآن إلى مقتل 510 أشخاص وتشريد أكثر من 75 ألفاً آخرين من منازلهم، حسب أرقام منظمة الصحة العالمية.
وكان حفتر رفض خلال زيارة إلى فرنسا الأسبوع الماضي وقف إطلاق النار الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي مقابلة مع صحيفة "جورنال دو ديامانش" قال حفتر إنه سيواصل العملية العسكرية حتى تلقي "المليشيات الخاصة والجماعات المتطرفة" سلاحها، مضيفاً أنها تكتسب نفوذاً في ظل حكومة رئيس الوزراء فايز السراج.
