تبحث شركات صينية ضخمة من بينها مجموعة "علي بابا" للتجارة الإلكترونية فرص الاستثمار في تركيا، بعد الأزمة الاقتصادية التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة وفقد الليرة التركية 40% من قيمتها في الأشهر الماضية.
تأتي المحادثات التركية الصينية حول الاستثمار التي بدأت في شهر أغسطس/ آب الماضي بعد صعود الليرة التركية إلى 5.9 أمام الدولار الأميركي، بعد فترة طويلة من الهبوط الحاد الذي وصلت أدنى مستوياته إلى 6.9 في شهر أغسطس/ آب الماضي.
وتجري شركات صينية أخرى بجانب مجموعة علي بابا محادثات الاستثمار في تركيا، من بينها شركة الصين للتأمين ومجموعة " الصين ميرشانتس" للخدمات اللوجستية.
وتقول المصادر التي رفضت التصريح عن هويتها لوكالة رويترز إن الأتراك التقوا مع أربع مجموعات صينية ضخمة لمباحثة فرص الاستثمار خلال أسبوع واحد عقد فيهم 20 اجتماعاً.
وتبحث الشركات الصينية فرص الاستثمار في مجال البنية التحتية في تركيا في مجالات الطاقة والتعدين والتأمين، ولكن لا يوجد تعليق من الشركات الصينية على استثمارها في تركيا حتى الآن.
وظهر اهتمام الشركات الصينية بالتجارة التركية منذ فترة، حيث اشترت مجموعة علي بابا للتجارة الإلكترونية الصينية شركة "ترينديول" التركية التي تعمل في المجال نفسه.
وتشهد تركيا في الآونة الأخيرة حربًا اقتصادية من جانب قوى دولية، ما تسبب في تراجع سعر صرف الليرة، وارتفاع نسب التضخم في البلاد.
