قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان الأحد، إن بلاده استقبلت جميع من لجأ إليها دون تمييز، في حين استقبلت دول إمكاناتها أكثر منها عشرات فقط.
ولفت الرئيس أردوغان إلى أن أوروبا لم تلتزم وعودها وتركت تركيا تتحمل أعباء اللجوء.
وقال إن اللاجئين الواصلين إلى أوروبا وقعوا ضحايا للعنصرية والتمييز وسياسات العداء.
وأوضح أن المشاهد غير الإنسانية التي شهدتها الحدود التركية-اليونانية العام الماضي تعكس نظرة بعض الدول الغربية تجاه اللاجئين.
ونبه أردوغان إلى أن مصيراً مجهولاً ينتظر 10 آلاف طفل سوري لجؤوا إلى أوروبا، مؤكداً أن بلاده قدّمت للاجئين نفس الإمكانيات التي توفرها لمواطنيها.
وقال: "أومن بضرورة أن نرى مساهمات اللاجئين في البلدان والمجتمعات التي تحتضنهم".
ولفت الرئيس التركي إلى أن "25 ألف شخص معظمهم أطفال ونساء قضوا غرقاً في المتوسط خلال السنوات الثماني الماضية".
يُذكر أن العالم يحتفل باليوم العالمي للاجئيين في 20 يونيو/حزيران من كل عام.
