قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه سيتطرق إلى الشأن السوري خلال لقاءات ثنائية سيعقدها مع نظيريه الأمريكي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بمطار أسن بوغا، في العاصمة أنقرة، الأربعاء، قبيل مغادرته إلى اليابان للمشاركة في قمة مجموعة العشرين بمدينة أوساكا.
وأشار أردوغان، إلى أن تركيا تراقب الوضع في منبج السورية التي يسيطر عليها تنظيم PYD الإرهابي.
وأضاف أنه على واشنطن أن تفي بوعودها، فنحو 90% من المدينة عائدة للمكون العربي.
وأردف "لا نقبل أن يكون كل شيء تحت سيطرة قبرص الرومية، ونحن نعرف كيف نتقاسم، ومبدؤنا في شرق المتوسط قائم على الربح المتبادل، وينبغي على الجانب الآخر أن يعاملنا بنفس العدالة".
من جهة أخرى، قال أردوغان “لا أعلم في الواقع إن كانت بلدان الناتو (حلف شمال الأطلسي) قد بدأت بفرض عقوبات على بعضها البعض، ولم أتلقّ انطباعات من هذا القبيل خلال مباحثاتي مع ترمب“.
وتوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إلى اليابان للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، برفقة عقيلته أمينة أردوغان، ووزيرَي الخارجية مولود جاوش أوغلو، والخزانة والمالية براءت آلبيرق، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن.
وتنعقد قمة العام الحالي لمجموعة العشرين، في مدينة أوساكا اليابانية يومي 28-29 يونيو/حزيران الجاري.
ومن المقرر أن يناقش زعماء دول مجموعة العشرين في القمة الحالية، مسائل عديدة، أهمها مكافحة الفقر والتنمية والتجارة والاستثمارات والاقتصاد الإلكتروني ومشاكل الطاقة والزراعة ومكافحة الفساد والتغير المناخي.
ومن المنتظر أن يعقد الرئيس أردوغان سلسلة لقاءات ثنائية مع القادة والزعماء المشاركين في القمة، إلى جانب ممثلي المنظمات الدولية. وعقب الانتهاء من المشاركة في قمة مجموعة العشرين، يتوجه أردوغان في الثاني من يوليو/تموز المقبل، إلى الصين في زيارة رسمية.
