مركز مكافحة التضليل يؤدي دوراً كبيراً في فضح حملات التضليل خلال الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني / صورة: AA  (AA)
تابعنا

قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إن مركز مكافحة التضليل بتركيا يلعب دوراً بالغ الأهمية في فضح حملات التضليل والمعلومات الكاذبة في إطار الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

جاء ذلك، الاثنين، في كلمة بافتتاح مؤتمر اتحاد وكالات أنبا ء آسيا والمحيط الهادي (OANA) بنسخته الـ51، الذي تستضيفه وكالة الأناضول، في مقرها بإسطنبول.

وأشار ألطون إلى أن هذا الاجتماع يتيح الفرصة لمناقشة القضايا المتعلقة بالتضليل المعلوماتي وحرب المعلومات في ضوء آخر التطورات في المنطقة.

وأكد أن "دور الصحفيين والمؤسسات الإعلامية مهم للغاية في عصر يهيمن عليه عدم اليقين والتوترات".

ولفت إلى أن مسؤوليات الصحفيين لا تقتصر على إعداد الأخبار فحسب، بل تشمل أيضاً التصدي لحملات التضليل الخطيرة التي تطلقها جهات مختلفة.

وأضاف :"لقد رأينا أنه في غياب الصحافة المسؤولة، يمكن للمعلومات المضللة أن تؤدي إلى تفاقم الأزمات القائمة وتعريض حياة البشر والنظام الاجتماعي للخطر".

وأردف: "لكن لنكن واضحين، إن النضال من أجل الحقيقة ليس مسؤولية زملائنا في قطاع الصحافة فقط، فباعتبارنا مستهلكين للمعلومات، يجب على كل واحد منا أن يكون يقظاً وحذراً حيال المعلومات المضللة، ولا سيما في هذا العصر الرقمي".

وشدد على أن "الحقائق هي الضحية الأولى للحروب والصراعات"، وقال إن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني يكشف مدى أهمية مكافحة المعلومات المضللة على المستوى الدولي.

وكشف عن أهمية دور مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية، في كشف المعلومات المضللة في إطار التصعيد الإسرائيلي-الفلسطيني الأخير.

وذكر أن المعطيات الأولية تشير إلى أن 74% من حسابات تويتر (إكس) الموثقة نشرت معلومات مضللة في الأيام الأولى للتصعيد.

وأضاف أن الأمر ذاته لوحظ في الأيام الأولى للحرب في أوكرانيا، وتابع: "قد يستمر هذا الوضع بالظهور في الصراعات المستقبلية في أجزاء مختلفة من العالم".

وتابع : "إذا وُجد أمل في إنهاء التوترات والعداوات، فإن أولئك الذين يحاربون المعلومات المضللة والمعلومات الكاذبة يلعبون دوراً مهماً في ذلك".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً