وأعلن جيش الاحتلال، في بيان، اليوم الخميس، "إطلاق نحو 40 قذيفة صاروخية من لبنان باتجاه منطقة هضبة الجولان المحتلة"، مؤكداً تمكُن الدفاعات الجوية من اعتراضها.
وأضاف البيان أنه "بعد فترة وجيزة، أغارت طائرات حربية على أحد المواقع العسكرية التي نُفذت منها عمليات الإطلاق، ودمَّرته".
وجرى لاحقاً رصد إطلاق 5 قذائف صاروخية أخرى من لبنان، وفق البيان.
وقال جيش الاحتلال، إنه هاجم مبنى عسكرياً في منطقة عيتا الشعب (جنوبي لبنان) كان فيه مسلحون، ومبنى عسكرياً آخر في منطقة حلتا (جنوب).
قصف ثكنات إسرائيلية
من جانبه، قال حزب الله، في بيان، إن مقاتليه شنوا هجوماً صاروخياً "بأكثر من 60 صاروخ كاتيوشا على قيادة فرقة الجولان 210 في نفح، وثكنة الدفاع الجوي في كيلع، وثكنة المدفعية لدعم المنطقة الشمالية في يوآف"، رداً على استهداف منطقة البقاع، أمس (الأربعاء).
وأعلن الحزب، في سلسلة بيانات لاحقاً، استهداف التجهيزات التجسسية في كل من ثكنة زرعيت وموقع جلّ العلام وموقع راميا، بـ"الأسلحة المناسبة".
كانت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية قد أفادت بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة، أمس (الأربعاء)، استهدفت أطراف بلدة حولا وأخرى على بلدة عيتا الشعب لجهة رامية بالجنوب.
ولفتت الوكالة إلى استمرار تحليق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي بكثافة فوق قرى قضاء صور والساحل البحري جنوب لبنان.
وأشارت إلى أن المدفعية الإسرائيلية "قصفت أطراف بلدة شيحين ووادي زبقين بعدد من القذائف من عيار 155 ملم ، تزامناً مع تحليق للطيران المسيَّر فوق أجواء قرى الناقورة، وطير حرفا، وعلما الشعب وشيحين وصولاً إلى ساحل صور القليلة".
وأفادت الوكالة بـ"تعرض منطقة النبي سريج في أحراش بلدة الخريبة في قضاء بعلبك بالقرب سلسلة جبال لبنان الشرقية، عند منتصف الليل، لـ5 غارات إسرائيلية بصواريخ جو-أرض".
وقالت إن الغارات "أدت إلى إصابة مواطن لبناني بجروح طفيفة، وإلحاق خسائر مادية، ونشوب حرائق في المكان المستهدف".
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفاً يومياً متقطعاً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم في لبنان.
ويقول الحزب والفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لحرب إسرائيلية أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 113 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.
