توفي جراء كورونا 276 ألفاً و253 حول العالم، في حين تعافى منه مليون و387 ألفاً و259، حتى صباح السبت (AFP)
تابعنا

تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم السبت حاجز 4 ملايين، إذ وصل عدد المصابين إلى 4 ملايين و14 ألفاً و500، حسب آخر إحصاءات موقع WorldoMeter صباح السبت.

وتأتي الولايات المتحدة الأولى عالمياً من حيث عدد الإصابات بمليون و317 ألفاً و852، تليها إسبانيا بـ260 ألفاً و117، ثم إيطاليا بـ217 ألفاً و185، وجاءت بريطانيا رابعاً بـ211 ألفاً و364، ثم روسيا بـ187 ألفاً و859، تتبعها فرنسا بـ176 ألفاً و79.

وحلت في المرتبة السابعة ألمانيا بـ170 ألفاً و88، تليها البرازيل بـ141 ألفاً و88، ثم تركيا بـ135 ألفاً و569، وإيران بـ104 آلاف و691، في حين سجلت الصين التي ظهر الفيروس لديها أول مرة، 82 ألفاً و886 إصابة.

وتوُفّي جراء كورونا 276 ألفاً و253 حول العالم، في حين تعافى منه مليون و387 ألفاً و259، حتى صباح السبت.

تداعيات اقتصادية

من جهة أخرى، أشارت مديرة صندوق النقد الدولي الجمعة، إلى تعديل محتمل بخفض توقعات الاقتصاد العالمي، وحذرت الولايات المتحدة والصين من إعادة إشعال حرب تجارية قد تقوّض التعافي من جائحة فيروس كورونا.

وقالت مديرة الصندوق كريستالينا جورجيفا، في مناسبة نظّمها معهد الجامعة الأوروبية عبر الإنترنت، إن أحدث البيانات الاقتصادية لكثير من الدول، تأتي دون توقعات الصندوق المتشائمة بالفعل لانكماش بنسبة 3% في 2020.

وأضافت جورجيفا: "دون حلول طبية حالياً، قد تتحقق للأسف سيناريوهات أكثر سلبية لبعض الاقتصادات"، مضيفة: "من غير المعلوم سلوك هذا الفيروس الذي يصعّب التنبؤات".

وتوقع صندوق النقد في أبريل/نيسان أن ينكمش الاقتصاد العالمي بنسبة 3%، ليسجل أكبر تراجع منذ الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي، على أن يعقبه تعافٍ جزئي في 2021، لكنه حذّر من أن النتائج قد تكون أكثر سوءاً، وهو ما يعتمد على مسار الجائحة.

وبسؤالها عن مدى قلقها حيال إمكانية تأثير التوتر الأمريكي-الصيني سلباً على الاقتصاد العالمي، قالت جورجيفا: "من المهم للغاية لنا مقاومة ما قد يكون ميلاً طبيعياً إلى التراجع خلف حدودنا".

وقالت إن إعادة إنعاش التجارة العالمية ضرورية لضمان تعافٍ اقتصادي عالمي، مضيفة: "وإلا فسترتفع التكاليف وسينخفض المدخول وسنكون في عالم أقل أماناً".

وأوضحت جورجيفا أن الصندوق قدّم بالفعل تمويلاً طارئاً لخمسين من أصل 103 دول طلبت المساعدة، ولا تزال الدول الفقيرة تواجه خطراً كبيراً في ظلّ انخفاض التحويلات بشكل حادّ وتهاوي أسعار السلع الأساسية، حتى مع انخفاض معدلات الوفيات جراء الفيروس منها في بعض الدول الأكثر ثراء.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً