أصيب إسرائيليان الأحد، في عملية إطلاق نار قرب بلدة النبي إلياس شمالي الضفة الغربية، وُصفت جراح أحدهما بـ"الخطيرة".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "أصيب إسرائيليان في عملية إطلاق نار تجاه حافلة قرب النبي إلياس"، شرقي قلقيلية. وأفادت بأن جراح أحد المصابَين في الهجوم وُصفت بالخطيرة، فيما أصيب الآخر بجروح طفيفة. وأوضحت أن القوات الإسرائيلية تلاحق منفذ الهجوم، دون مزيد من التفاصيل.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب عبر منصة إكس: "ورد بلاغ عن إطلاق نار على شارع رقم 55 بالقرب من مفترق النبي إلياس". وأضاف: "أُرسلت قوات من الجيش الإسرائيلي إلى المكان، مزيد من التفاصيل لاحقاً".
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المدخل الرئيسي الشرقي لمدينة قلقيلية. وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الشرقي المؤدي إلى المدينة، وأعاقت حركة مرور المركبات، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
يأتي ذلك بينما يصعّد الجيش الإسرائيلي عمليات الدهم والاعتقالات والاقتحامات في مدن وبلدات الضفة الغربية، تزامناً مع حرب مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق مختلفة في الضفة الغربية وأصابت شخصين في رام الله وجنين، كما اعتقلت الأسيرة المحررة ليان كايد.
وأصيب شاب فلسطيني بجروح خطيرة برصاصة في الرأس أطلقتها قوات الاحتلال لدى اقتحامها مدينة رام الله ومحاصرتها منزلاً في منطقة رام الله التحتا، فيما اندلعت مواجهات بين الشبان والقوات المقتحمة أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي صوب الشبان مما أسفر عن إصابة أحد المواطنين برصاصة في الرأس نُقل إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
