وفاة 150 شخصاً جراء الفيضانات شرق ليبيا / صورة: AA (AA)
تابعنا

أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الاثنين، الحداد الوطني مدة 3 أيام، وتنكيس الأعلام، عقب الإعصار "دانيال" الذي ضرب عدة مدن وقرى بشرق البلاد، ما تسبب بفيضانات خلّفت 150 وفاة وفق آخر حصيلة رسمية.

وقال رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الوزراء بالعاصمة طرابلس: "مستمرون في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإغاثة المتضررين"، مطالباً كل المسؤولين والوزراء بالوقوف على الأوضاع التي تعيشها المنطقة الشرقية.

وأشار إلى أنه وجّه أجهزة الدولة ومؤسساتها بتسخير كل الإمكانيات اللازمة، كما حُوّلت الأموال إلى جميع البلديات المتضررة.

وأكد أن "الانقسامات المرسومة من الخارج لن تمنعنا من مساعدة القرى والمناطق المتضررة، ولن نقصّر في أداء مهامنا تجاه شعبنا".

وأعلن الدبيبة الحداد الوطني مدة 3 أيام، وتنكيس الأعلام، خلال كلمته في الجلسة.

من جانبها، قالت المؤسسة (تابعة لوزارة التربية والتعليم) المشرفة على العملية التعليمية في بنغازي في بيان: "طلب من العاملين بالمؤسسات التعليمية كافة تجهيز مقارها، لإيواء المتضررين بسبب السيول والفيضانات وتشكيل غرف طوارئ".

ووجهت المؤسسة بأن "يحضر العاملون بالمؤسسات التعليمية طوال الـ24 ساعة بمؤسساتهم، على أن تُعطّل الدراسة".

وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الدبيبة كل البلديات التي تعرضت للسيول والفيضانات شرقي البلاد، "مناطق منكوبة"، وفق منصة "حكوماتنا" الرسمية.

ووفق آخر حصيلة، بلغ عدد ضحايا الفيضانات في شرق ليبيا 150 حالة وفاة، وفق ما أعلنت مصادر طبية.

وكانت السلطات في شرق ليبيا أعلنت السبت حالة الطوارئ القصوى، شملت إيقاف الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية العامة والخاصة وإغلاق المحال التجارية وحظر تجوال وذلك لمواجهة أي تأثيرات للعاصفة المتوسطية "دانيال".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً