نائب وزير الخارجية السعودي خلال مشاركته بالقمة 19 لحركة عدم الانحياز في العاصمة الأوغندية / صورة: واس (واس)
تابعنا

أكدت السعودية أن من الضروري تحقيق وقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات ومنع التهجير القسري لسكان قطاع غزة، مبدية تمسكها بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك في كلمة المملكة في القمة التاسعة عشرة لحركة عدم الانحياز المنعقدة في العاصمة الأوغندية كمبالا يومي 19 و20 يناير/كانون الثاني الجاري، وفق بيان للخارجية السعودية.

وألقى كلمة السعودية نائب وزير الخارجية، وليد الخريجي، نيابة عن عاهل البلاد، الملك سلمان بن عبد العزيز.

وأكدت السعودية أن "العالم يشهد تصاعداً ملحوظاً لنزاعات تمس سيادة الدول واستقرارها، ولا بد أن تسعى الدول لتحقيق السلام".

وشددت على "رفض المملكة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وضرورة تحقيق وقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات ومنع التهجير القسري لسكان غزة".

وأشارت إلى أن "القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في أغلب اجتماعاتنا إلى حين إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية".

والخميس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي، إنه أبلغ الولايات المتحدة بمعارضته إقامة دولة فلسطينية "في إطار أي سيناريو لمرحلة ما بعد الحرب على غزة"، بخلاف الرغبة الأمريكية.

وكانت الولايات المتحدة دعت إسرائيل إلى تقليص هجومها على غزة، وقالت إن إقامة دولة فلسطينية تجب أن تكون جزءاً من "اليوم التالي".

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت "حماس" هجوماً على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة قتلت خلاله نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت نحو 5431، وأسرت 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشنُّ الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلَّفت حتى السبت 24 ألفاً و927 شهيداً، و62 ألفاً و388 مصاباً، وكارثة إنسانية وصحية، وتسببت في نزوح نحو 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، حسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً