وقالت القسام، إن عملية ضد الجيش الاحتلال الإسرائيلي جرت في 25 مايو/أيار الماضي في جباليا، بعد استدراج مقاتليها جنود الاحتلال إلى أحد الأنفاق.
وأردفت أنه بمجرد خروجهم من النفق، تقدم مقاتلوها إلى "مكان الكمين، حسب الخطة المتفق عليها مسبقاً".
وتابعت القسام: "عند وصول جنود العدو إلى منطقة الكمين داخل النفق"، اشتبك مقاتلوها معهم "من مسافة صفر وأجهزوا على اثنين من الجنود وفجروا عين النفق".
وأشارت "القسام" إلى أن الجيش الإسرائيلي حفر المنطقة المحيطة بعين النفق وصولاً إلى مساره وأدخل الجنود مجدداً لاعتقاده أن "القسام" انسحبوا من المكان، لكن على عكس توقعات الجيش وقع الجنود الاحتلال الإسرائيليون في كمين جديد داخل النفق.
واستطردت القسام، أن مقاتلوها فجروا النفق بعد الانسحاب منه.
وأكدت أن العملية أوقعت جنود الاحتلال بين قتيل وجريح وأسير، كما استولى مقاتلوها على عتاد عدد من الجنود.
وفي رسالة إلى عائلة القتلى والأسرى الإسرائيليين بغزة، قالت القسام: "لا تصدقوا حكومتكم ولا جيشكم".
وبمصاحبة مشاهد بثتها كتائب القسام للعملية التي نفذتها ضد قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، كتبت تفاصيل حول العملية، وفي نهاية الفيديو قالت: "أحد أفراد القوة المستهدفة، جثة في قبضتنا (مرفقة صورة له)، أنتم تعرفون هويته جيدا".
وأضافت: "لماذا تكذبون على جمهوركم، أهو من المرتزقة الذين لا تعلنون عنهم منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023)؟ أم أن عنصريتكم حاضرة حتى في التفريق بين قتلاكم؟"
وتابعت: "أنتم مدعوون للتعرف على هذا الجندي وباقي أفراد القوة الذين سقطوا بين قتيل وجريح وأسير".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة مخلفة أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هذه الحرب متجاهلاً قراراً من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فوراً، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية" و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.