أقرت كندا تقنين بيع الماريجوانا، يوم الأربعاء، لاستخدامه في أغراض ترفيهية لتصبح ثاني دولة بعد الأوروغواي وأكبر سوق قانونية لبيع مخدر القنب.
وبدأت المبيعات في اليوم الأول لاستخدام القانوني للماريجوانا، حيث اصطف المئات في جزيرة "نيوفاوندلاند" شرقي البلاد أمام المتاجر المرخص لها ببيعها.
ويأتي هذا التقنين إيفاءً بالوعد الانتخابي لرئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو" في 2015، الذي دافع عن تقنين المخدر معللاً أن القوانين المحرمة له باتت غير فعالة وأن الكنديين من أكثر الشعوب استهلاكاً للقنب.
ولكن هناك بعض المخاوف حول تأثيره على صحة المواطنين، وإمكانية ارتفاع حوادث وقضايا قيادة السيارات تحت تأثير المخدر، فضلاً عن تهريبه عبر الحدود إلى الولايات المتحدة جارتها الوحيدة مما قد يتسبب في مشاكل بين الدولتين.
وكان إقليم "أونتاريو" أكبر إقليم في كندا قد أقر تقنين بيع الماريجوانا العام الماضي لأغراض ترفيهية في متاجر تخضع لإدارة حكومية، وبالتالي فإن تقنين بيع في كل أنحاء البلاد كان أمر لا مفر منه.
