صورة أرشيفية لعملية الاقتراع في انتخابات إسرائيلية سابقة / صورة: AA (AA)
تابعنا

أعلن إعلام عبري صباح الثلاثاء، بدء عملية التصويت في الانتخابات البلدية الإسرائيلية، وسط تشديدات أمنية وتوقعات بنسب مشاركة منخفضة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "افتتحت صباح اليوم مراكز الاقتراع في الانتخابات للسلطات المحلية في 242 مدينة وسلطة محلية وإقليمية بأنحاء البلاد بعد تأجيلها نحو 4 أشهر بسبب الحرب".

وأضافت: "ستبقى مراكز التصويت مفتوحة حتى الساعة العاشرة مساء (2ت.غ)".

وكان من المقرر أن تُجرى الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ولكنها أُجّلَت بسبب الحرب على غزة والتطورات على الحدود الإسرائيلية-اللبنانية.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن "عدد أصحاب حق الاقتراع يبلغ أكثر من 7 ملايين و200 ألف شخص".

ولفتت إلى أنه "ستُجرى الانتخابات في باقي السلطات المحلية والإقليمية التي أُجلِيَ سكانها منها بسبب الأوضاع الأمنية في نوفمبر القادم".

وخلال الأسبوع الماضي أدلى جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بأصواتهم في مراكز اقتراع خاصة، أُقيمَت في معسكرات للجيش في قطاع غزة مع احتدام القتال.

من جهتها قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إنها تجهزت "بقوات مكثفة في جميع أنحاء الدولة للسماح لجميع أصحاب الحق في التصويت بالوصول بأمان وممارسة حقهم في التصويت في آلاف مراكز الاقتراع".

وأضافت: "خلال يوم الانتخابات، سيعمل نحو 19,000 شرطي، وشرطي حرس حدود، ومتطوعون، في مجموعة متنوعة من المهامّ في جميع أنحاء الدولة. إلى جانب الاستعدادات الميدانية حول مراكز الاقتراع".

وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية: "من المتوقع أن تكون نسبة المشاركة في التصويت منخفضة، لأن الجمهور منشغل بالحرب في غزة، وأُجلِيَ عشرات آلاف السكان من منازلهم، وأُجّل التصويت في 11 بلدية أخليت إلى 19 نوفمبر/تشرين الثاني (المقبل)".

كما توقع موقع "ذا ماركر العبري"، أن تكون نسبة إقبال الناخبين في انتخابات هذا العام منخفضة، إذ يتركز الاهتمام العامّ على الحرب في غزة، ونزوح عشرات آلاف السكان من منازلهم.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشنّ إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفَت عشرات آلاف الشهداء والمصابين المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً