أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن بحث الأحد تطورات الحرب بين حركة حماس وإسرائيل مع قادة أبرز الدول الغربية، في وقت تكثّف فيه الدولة العبرية ضرباتها على قطاع غزة.
وتَحدَّث بايدن إلى قادة بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وايطاليا، بعد مباحثات أجراها في شكل منفصل مع البابا فرنسيس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حسب بيان للبيت الأبيض.
وذكر البيان أن "القادة جددوا دعمهم إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، داعين إلى التقيّد بالقانون الإنساني الدولي بما في ذلك حماية المدنيين".
وتَطرَّق القادة كذلك إلى مسألة مواطنيهم المحاصَرين في الحرب بين إسرائيل وحماس، "بخاصة أولئك الذين يرغبون في مغادرة غزة".
وتَعهَّدوا -بحسب البيان- بالتنسيق الدبلوماسي الوثيق لمنع انتشار النزاع والحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط والعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي وسلام دائم.
ماكرون في الشرق الأوسط
من جهة أخرى يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء إلى تل أبيب، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، حسبما أعلن الإليزيه في بيان الأحد.
كان نتنياهو أعلن عبر منصة إكس قُبيل صدور بيان الإليزيه عن زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته.
تأتي زيارة الرئيس الفرنسي بعد أكثر من أسبوعين من العملية التي أطلقتها حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى ضد إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وخلفت أكثر من 1400 قتيل بينهم ثلاثون مواطناً فرنسيا، فيما لا يزال سبعة فرنسيين في عداد المفقودين، ويُعتقد أنهم جميعاً رهائن لدى حماس، وفق ما أورده ماكرون في وقت سابق.
والجمعة جدّد الرئيس الفرنسي تأكيده أنه سيزور الشرق الأوسط إذا كان ذلك يتيح تحقيق اختراقات "مفيدة".