أعلنت وسائل إعلام فلسطينية الجمعة، استشهاد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، القيادي في حركة حماس، أحمد بحر، متأثراً بجراحه إثر غارة إسرائيلية.
وجاء في منشور لوكالة معاً الإخبارية الفلسطينية: "استشهاد الدكتور أحمد بحر، رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، وأحد قادة حركة حماس، متأثراً بجروحه في غارة إسرائيلية سابقة".
ونعت حركة حماس القيادي، وقالت في بيان إن بحر استشهد "بعد أن رأى مشاهد العز والانتصار والإثخان في جيش العدو الصهيوني، التي سطرها رجال كتائب القسام في معركة طوفان الأقصى".
من جانبه، نعى النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي المنتخب عام 2006، حسن خريشة الشهيد بحر، قائلاً: "باسمي وباسم أعضاء المجلس التشريعي المنتخب عام 2006، ننعى وبكل فخر واعتزاز رئيس المجلس التشريعي بالإنابة الدكتور أحمد بحر (أبو أكرم)، الذي ارتقى نتيجة قصف الاحتلال".
وأضاف خريشة في منشور على منصة فيسبوك: "ستبقى حاضراً في ذاكرة شعبنا وكل من عرفك رمزاً وطنياً صادقاً وأميناً وشريكاً في نصر فلسطين وغزة وأهلها، وها هو شعب يقدم قادته من أجل عزته وحريته سينتصر إلى جنات الخلد أخي وزميلي أبو أكرم.. إنا لله وإنا إليه راجعون".
وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استشهدت زوجة القيادي الفلسطيني وأبناؤه بقصف طائرات الجيش الإسرائيلي منزلهم.
وكان أحمد بحر (74 عاماً) عضواً في المكتب السياسي لحركة حماس، وتسلم منصب نائب أول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بعد حصوله على نحو 74 ألف صوت في الانتخابات التشريعية.
وبعد اعتقال رئيس المجلس عزيز الدويك، في الضفة الغربية، أصبح بحر رئيس المجلس بالإنابة. وحصل الشهيد على درجة الدكتوراة في اللغة العربية كما اعتقله الاحتلال لمدة سنتين دون تهمة عام 1989.
وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي استشهدت عضو المكتب السياسي في حركة حماس جميلة الشنطي وهي مؤسسة الحركة النسائية لحركة حماس، وأول امرأة تشغل عضوية مكتب سياسي. وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استشهد القياديان في حركة حماس، رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس زكريا أبو معمر ورئيس الدائرة الاقتصادية جواد أبو شمالة جراء قصف إسرائيلي.
ومنذ 43 يوماً يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة، فضلاً عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني، صدر مساء الجمعة.