وذكرت الجمعية الطبية البريطانية (BMA) في بيان أنها تلقت عرضاً من الحكومة الجديدة يقترح زيادات كبيرة في الرواتب موزَّعة على سنوات عدة، وهو ما سيؤدي إلى زيادة متوسطة بنسبة 22,3% لـ"الأطباء المبتدئين".
وأكد البيان أنّ أن عرض الحكومة "لا يعوّض خسارة الأجور التي تكبدتها على مدى السنوات الـ15 الماضية"، لكن المنظمة اعتبرت في الوقت نفسه أنه (الاتفاق) يشكّل "خطوة جيدة إلى الأمام للمهنة" وأنه يمثل عودة "الروح البناءة".
بدورها، رحّبت وزيرة المال البريطانية راشيل ريفز بما اعتبرته "عرضاً عادلاً" و"فرصة لبداية جديدة" بين الأطباء المضربين والحكومة، بعدما أدى ارتفاع الأسعار منذ عامين إلى كثير من النزاعات المجتمعية في المملكة المتحدة، التي لم يُحل بعضها حتى الآن.
وفي حين كانت حكومة المحافظين السابقة متشددة جدّاً مع المضربين، قرّر حزب العمال فور توليه السلطة في بداية يوليو/تموز إعادة إطلاق مفاوضات مباشرة مع عدد من الفئات مثل الأطباء وعمال السكك الحديد.
ومنذ أكثر من عام ونصف بدأ الأطباء المبتدئون الذين يشكّلون نصف عدد الأطباء في إنجلترا إضرابهم. وفي يناير/كانون الثاني أضربوا عن العمل لستة أيام متتالية، في أطول إضراب في تاريخ هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
