السلطات التركية تواصل اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد بين المواطنين (Reuters)
تابعنا

تواصل تركيا اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد بين مواطنيها.

وأعلنت وزارة الداخلية في بيان السبت، تقييد خروج المسنين والمصابين بأمراض مزمنة، ضمن تدابير منع انتشار الفيروس.

وأشارت إلى أن "المسنين من عمر الـ65 وما فوق، والمصابين بأمراض مزمنة، قُيّد خروجهم من منازلهم وتنقلهم في الأماكن المفتوحة مثل الحدائق، اعتباراً من منتصف ليلة السبت-الأحد، بموجب المادة 11 من قانون الإدارة المحلية، والمادة 27 من قانون السلامة الصحية العامة".

في السياق نفسه، قررت عدة بلديات على رأسها العاصمة أنقرة، وأنطاليا، تعليق التنقل المجاني مؤقتاً للمسنين (فوق 65) عبر وسائل النقل العامة.

وأكدت بلدية أنقرة في بيان، أن 36 ألفاً و630 مواطناً بالعاصمة، لن يستطيعوا الاستفادة من التنقل المجاني، للحد من انتشار الفيروس.

كما وضعت كاميرات حرارية عند مداخل ومخارج محطة الحافلات بين المدن.

وفي ولاية قوجه ألي (شمال غرب)، أكدت البلدية الكبرى أن عمال النظافة سيعملون 24 ساعة على مدار الأسبوع، في تعقيم وتنظيف الأرصفة والأماكن العامة بمحطة الحافلات بين المدن.

وأقدمت عدة بلديات أخرى مثل قضاء أسكدار (إسطنبول) وغبزة (قوجه ألي)، على إزالة مقاعد الجلوس في الحدائق العامة، لدفع الناس بخاصة المسنين، إلى التزام بيوتهم وعدم الخروج للأماكن العامة.

وفي ولاية زونكولداك، يواصل عمال النظافة تعقيم الأماكن العامة، إلى جانب الأسواق التجارية الأثرية.

من جهته قال وزير الزراعة والغابات بكر باك دميرلي في تغريدة عبر تويتر، إنه تقرر منع إشعال النيران للشواء في جميع المحميات الوطنية، والغابات، والحدائق العامة التابعة للوزارة، في إطار التدابير المتخذة لمنع انتشار كورونا.

وفي ولاية هاطاي، جنوبي البلاد، عقّمت فرق بلدية أنطاكيا حدائق الأطفال، والمصارف، والشوارع والأرصفة، والمساجد.

وفي أنقرة وولاية مرسين، قررت البلديتان إعفاء جميع العاملين في القطاع الطبي من تعرفة أجور المواصلات العامة.

أما في ولاية صامسون، وزّعت بلدية المدينة كمامات، وقفازات، وكولونيا على المواطنين فوق 65 عاماً، في إطار تدابير مكافحة الفيروس.

وتعقّم فرق البلدية المؤسسات الحكومية، والمساجد، والمدارس، في عموم الولاية بشكل دوري.

والجمعة، أعلن وزير الصحة فخر الدين قوجة، ارتفاع عدد الوفيات جراء كورونا إلى 9، والإصابات إلى 670، بعد تسجيل 311 حالة جديدة.

وحتى مساء السبت، أصاب كورونا حوالي 287 ألف شخص حول العالم، بينهم 11 ألفاً و890 وفاة، أغلبهم في إيطاليا والصين وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي، دولاً عدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء الكثير من الفعاليات، ومنع التجمعات بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً