ثقافة "العنصرية وكراهية النساء" تغزو شرطة لندن.. وخان يدعو إلى الإصلاح  / صورة: AA (AA)
تابعنا

قال عمدة لندن، صادق خان، الثلاثاء، إن مراجعة مستقلة لشرطة لندن ميتروبوليتان وجدت ثقافة "العنصرية المؤسساتية، وكراهية النساء، ورهاب المثلية الجنسية".

وأضاف صادق في بيان: "بعد سلسلة من الفضائح، طلبت إجراء هذه المراجعة المستقلة من قبل البارونة لويز كيسي، لأنني كنت قلقاً للغاية بشأن القضايا الثقافية والإخفاقات المنهجية داخل شرطة العاصمة البريطانية"، في إشارة إلى المراجعة المستقلة التي بدأت في فبراير/شباط عام 2022 بعد اختطاف واغتصاب وقتل سارة إيفرارد من قبل ضابط شرطة لندن ميتروبوليتان.

وأكد صادق خان: "الدليل دامغ، وجدت البارونة كيسي العنصرية المؤسساتية، وكراهية النساء، ورهاب المثلية الجنسية، وأنا أوافق على ذلك، وقد وصفت كيسي شرطة لندن بأنها مقاومة للتغيير وغير راغبة بالتعامل مع المجتمعات".

ونشر التقرير النهائي والتوصيات كاملة، الثلاثاء.

وأضاف خان أن "ثمة الكثير الذي يتعيّن فعله وبسرعة". وحث على أن تشكّل المراجعة "نقطة تحوّل". كما دعا إلى "تنفيذ جميع التوصيات بشكل سريع وكامل".

وأكد: "أرى أن إصلاح الشرطة جزء مهم من رئاسة البلدية، ولن أكون راضياً حتى يحصل سكان لندن على خدمة الشرطة التي يستحقونها، خدمة موثوقة، وممثّلة، وتقدّم أعلى مستوى ممكن لكل مجتمع في مدينتنا، بينما نعمل على بناء، لندن أكثر أماناً للجميع".

وكان خان قد أعرب في يناير/كانون الثاني الماضي عن شعوره بـ"اشمئزاز كبير جراء الجرائم البشعة التي ارتكبها ديفيد كاريك". وديفيد أحد عناصر شرطة لندن اعترف بمسؤوليته عن 43 جريمة بينها 20 حالة اغتصاب إضافة إلى اعتداءات جنسية ارتكبها بين عامي 2003 و2020.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني، سلط أحد التقارير الضوء على ثغرات في عمليات تجنيد عناصر الشرطة، كاشفاً حجم السلوك المُعادي للنساء والمتحيّز ضدّهن والذي ينطوي حتى على تحرش جنسي.

وقال رئيس أجهزة الرقابة في الشرطة مات بار "من السهل جداً على الأشخاص السيئين الانضمام إلى الشرطة والبقاء فيها".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً