هاجم نشطاء يمينيون متطرفون مساء السبت، فاعلية مناصرة لفلسطين نظمت في مدينة ليون الفرنسية.
وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة، جرى إثرها توقيف ناشط يميني متطرف كما أعلنت المحافظة التي أدانت الهجوم على الفعالية الشعبية.
وقال كريستوف أوبرلين، وهو جراح عمل في غزة وشارك في المؤتمر لتقديم كتابَيه الأخيرين، في تصريح صحفي إن أشخاصاً استعملوا العصي لكسر باب القاعة التي انعقد فيها المؤتمر، دون أن يتمكنوا من دخولها.
وأكد عديد من المشاركين أن القاعة التي تتسع لـ120 شخصاً كانت ممتلئة، وأن بين الحضور أطفالاً وكباراً في السنّ. وأفادوا بأن المعتدين كسروا نافذة.
وأعلن جيروم فاينيل، رئيس مجموعة "فلسطين 69" المنظِّمة للحدث، أنه يعتزم تقديم شكوى. وقال "إنهم من اليمين المتطرف، هاجموا بالمفرقعات، وأحمل في يدي إحداها"، مشيراً أيضاً إلى قضبان حديدية وقوارير زجاجية.
ونظم نحو 1200 شخص مسيرة بعد الظهر في ليون ضد اليمين المتطرف بدعوة جماعية مدعومة خصوصاً من حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي وحركات مناهضة للفاشية.
وسبق أن شهدت مدن فرنسية فعاليات شعبية مناوئة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شارك فيها عشرات الآلاف من الفرنسيين.
ومنذ 37 يوماً، يشن جيش الاحتلال حرباً جوية وبرية وبحرية على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، استُشهد فيها 11078 فلسطينياً بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسناً وأصيب 27490 بجراح مختلفة، حسب مصادر رسمية حتى ظهر الجمعة.