كانت أول مذبحة كبرى نفذها نظام الأسد بالأسلحة الكيماوية في 21 أغسطس/آب 2013 في الغوطة الشرقية (Nurphoto/Getty Images)
تابعنا

في السابع من أبريل/نيسان 2018، وقع الهجوم بالأسلحة الكيماوية على مدينة دوما أثناء عمليات الإجلاء القسري من الغوطة الشرقية التي كانت محاصرة من قبل قوات النظام وداعميه على مدار 5 سنوات.

وراح ضحية المجزرة 78 مدنياً إضافة إلى تضرر المئات أغلبهم من الأطفال والنساء الذين اضطروا إلى النزوح عقب تلقيهم العلاج، وبعد 5 أيام أعلنت روسيا أن النظام فرض سيطرته على دوما والغوطة الشرقية بالكامل.

وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مطلع مارس/آذار 2019، استخدام الأسد الأسلحة الكيماوية في دوما، غير أن المحاكم الدولية لا تزال غير قادرة على محاكمة النظام الذي ارتكب جرائم حرب.

ولأن سوريا ليست عضواً بالمحكمة الجنائية الدولية وبسبب حماية روسيا والصين لنظام الأسد واستخدامهما حق النقض في أي قرار ضده في مجلس الأمن يتمكن النظام من الإفلات من المحاسبة أمام القانون.

واستخدمت روسيا والصين حق (الفيتو) لصالح الأسد 16 مرة خلال اجتماعات مجلس الأمن الدولي منها 6 مرات في جلسات مخصصة لمناقشة هجمات الأسلحة الكيماوية.

مجازر كيماوية نفذها نظام الأسد

كانت أول مذبحة كبرى نفذها نظام الأسد بالأسلحة الكيماوية في 21 أغسطس/آب عام 2013 عندما استهدف الغوطة الشرقية بأسلحة كيماوية وراح ضحية المذبحة أكثر من 1400 مدني.

وفي 4 أبريل/نيسان 2017 استهدف نظام الأسد بلدة خان شيخون بالأسلحة الكيماوية مرة أخرى، وقتل في الهجوم 100 مدني على الأقل وأصيب أكثر من 500 آخرين.

ووفقاً لـ"الشبكة السورية لحقوق الإنسان" فقد شن نظام الأسد 217 هجوماً بالأسلحة الكيماوية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة منذ بدء الحرب الداخلية في سوريا عام 2011.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً