وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان خلال زيارة إلى الخرطوم الخميس الماضي. / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين الخميس أن توقيع اتفاقية التطبيع مع السودان سيكون في واشنطن خلال شهور قليلة من العام الجاري.

وفي مؤتمر صحفي من مطار بن غوريون تابعه مراسل الأناضول، أكّد كوهين أنه أجرى "زيارة دبلوماسية للعاصمة السودانية الخرطوم في وقت سابق الخميس، حيث التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان".

وقال كوهين إن "توقيع اتفاقية السلام بين تل أبيب والخرطوم سيجرى بعد شهور قليلة خلال العام الجاري في واشنطن" دون تحديد تاريخ معين لذلك.

وأشار إلى أن زيارته للخرطوم "جرت بموافقة الولايات المتحدة"، موضحاً أن "الطرفَين وضعا اللمسات الأخيرة على نص اتفاقية التطبيع".

وفي وقت سابق الخميس، أعلن مجلس السيادة السوداني أن رئيسه عبد الفتاح البرهان التقى كوهين في الخرطوم، وبحثا تعزيز آفاق التعاون المشترك لا سيّما في المجالات الأمنية والعسكرية.

وعقب الزيارة، ذكرت الخارجية السودانية في بيان، أن الطرفَين "اتفقا على المضي قدماً في سبيل تطبيع العلاقات بين البلدين".

وفي مؤتمره الصحفي، ذكر كوهين أنه "من المتوقع أن يجرى حفل توقيع اتفاقية السلام بعد نقل السلطة في السودان إلى حكومة مدنية سيجرى تشكيلها جزءاً من عملية الانتقال الجارية في البلاد".

وأردف: "يقع السودان في موقع استراتيجي على شواطئ البحر الأحمر وهو ثالث أكبر دولة في إفريقيا".

وأوضح الوزير الإسرائيلي أن "السودان قاتل سابقاً إلى جانب الدول العربية في عدة حروب (...) لكن العلاقات مع السودان تبدأ الآن بعد 75 عاماً من العداء".

وخلال المناقشات التي جرت في الخرطوم بين الوفدين الإسرائيلي والسوداني، قال كوهين إنّ "تل أبيب أبدت رغبتها في مساعدة السودان في جهود التنمية عبر مجموعة متنوعة من المجالات المدنية بما في ذلك الأمن الغذائي وإدارة الموارد المائية والزراعة وغيرها".

وبعد توقيع اتفاقية السلام بين تل أبيب والخرطوم، سيكون السودان سادس دولة عربية توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل بعد مصر (1978) والأردن (1994)، والإمارات والبحرين والمغرب (2020).

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً