نازحون فلسطينيون في خيام بالقرب من السياج الحدودي بين غزة ومصر / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

أعلن مسؤول مصري، السبت، عن إنشاء "منطقة لوجيستية" في رفح المصرية الحدودية مع قطاع غزة، لاستقبال مساعدات إغاثية لسكان القطاع.

وقال اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء (شرق)، في بيان إن "القوات المسلحة تقيم منطقة لوجيستية لاستقبال المساعدات لصالح غزة، وذلك لتخفيف الأعباء عن السائقين والتكدسات الموجودة بالعريش وعلى الطرق، إلى جانب تسهيل عمل الهلال الأحمر المصري".

وأضاف شوشة أن "المنطقة التي تجري إقامتها في رفح تضم أماكن لانتظار الشاحنات ومخازن مؤمَّنة ومكاتب إدارية وأماكن مبيت للسائقين ويجري تزويدها بوسائل المعيشة والكهرباء".

وأوضح المحافظ المصري أن المساعدات الخاصة بقطاع غزة تصل إلى المحافظة عن طريق البر والبحر والجو.

وأشار إلى أنها تصل إلى محافظة شمال سيناء "عبر الشاحنات بالطريق البري، إلى جانب وصول السفن عن طريق ميناء العريش، مع وصول الطائرات عبر مطار العريش الدولي".

وهذا أول تصريح من مسؤول مصري بشأن المنطقة المتاخمة للحدود، والتي أثارت وسائل إعلام دولية أنباء بشأن طبيعة الإنشاءات فيها، وأعلنت القاهرة عدم صحتها.

والجمعة، نفى ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية (رسمية)، أنباء متداولة بشأن إعدادها منطقة لإيواء الفلسطينيين، مشدداً على رفضها ذلك وعدم مشاركتها في "جريمة التهجير".

وكانت "رويترز"، نقلت الجمعة عن مصادر أمنية لم تسمها، أن "مصر بدأت تمهيد منطقة على الحدود مع قطاع غزة يمكن استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين حال أدى هجوم إسرائيلي على مدينة رفح في جنوب القطاع إلى نزوح جماعي عبر الحدود".

بينما قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، الخميس، نقلاً عن ما قالت إنهم "مسؤولون مصريون" دون تسميتهم: "إن القاهرة تبني منطقة عازلة على مساحة 20 كيلومتراً مربعاً، قرب حدودها مع قطاع غزة يمكنها استيعاب أكثر من 100 ألف شخص، ومحاطة بجدران خرسانية".

وأجبرت إسرائيل معظم الفلسطينيين في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح الفلسطينية المحاذية لمصر، التي يٌقدّر أنها تضم نحو مليون و400 ألف مدني، وسط تحذيرات دولية من اجتياحها.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً