قالن شدد على أن تركيا ستواصل دعم وحدة أراضي أذربيجان واستقلالها (AA)
تابعنا

بحث متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن الثلاثاء، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، الاعتداءات الأرمينية الأخيرة على أذربيجان وملف شرقي المتوسط، فضلاً عن قضايا إقليمية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين قالن وأوبراين، حسب بيان صادر عن متحدث الرئاسة التركية.

وشدد قالن على أن "تركيا ستواصل دعم وحدة أراضي أذربيجان واستقلالها، وعلى أرمينيا الانسحاب من إقليم قره باغ والمناطق المجاورة له، من أجل توفير السلام والاستقرار الإقليميين".

وأضاف قالن أن على أرمينيا إنهاء هجماتها على أذربيجان، مؤكداً ضرورة اتخاذ خطوات لحل الأزمة، في إطار قرارات مجلس الأمن الدولي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وبخصوص قضية شرقي المتوسط، عبَّر قالن عن انتظاراته قيام الولايات المتحدة بدور متوازن غير منحاز، بهدف تخفيض التوتر في المنطقة.

وأكد قالن أن موقف تركيا البنَّاء، من خلال دعوتها للحوار مع اليونان، سيساهم في السلام الإقليمي، مشيراً إلى أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية بين تركيا والولايات المتحدة.

وفي سياق متصل تناول نائب الرئيس التركي فؤاد أُقطاي الاعتداء الأرميني على أذربيجان، مع كل من نظيره الأذربيجاني حكمت حاجييف ورئيس الوزراء علي أسدوف.

وجدد أُقطاي في اتصالين مع المسؤولَين وقوف تركيا إلى جانب أذربيجان على الدوام.

وأوضح أن الاحتلال الأرميني لأراضٍ أذربيجانية "مستمر منذ 30 عاماً، وكأن هذا لا يكفي، حيث لا تزال الدولة المحتلة تستهدف المزيد من الأراضي".

وأكد أًقطاي رفض أنقرة القاطع لاستمرار المواقف الأرمينية العدائية، وتنفيذها الهجمات بواسطة المرتزقة الأجانب.

والأحد، اندلعت اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، ما أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دماراً كبيراً بالبنية التحتية المدنية، حسب وزارة الدفاع الأذربيجانية.

ورداً على العدوان، نشرت وزارة الدفاع الأذربيجانية الأحد، مشاهد توثق تدمير قواتها مستودع ذخائر للجيش الأرميني.

وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20% من الأراضي الأذربيجانية التي تضم إقليم قره باغ (يتكون من 5 محافظات) و5 محافظات أخرى غربي البلاد إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتَي آغدام وفضولي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً