أكد متحدث عسكري لـTRT عربي، السبت، أن تعزيزات عسكرية كبيرة تصل تباعاً لقوات حكومة الوفاق الليبية المتمركزة بمحاور غرب مدينة سرت.
وتشهد محاور القتال بمحيط مدينة سرت هدوءاً تاماً لأكثر من شهر بعد إطلاق قوات الحكومة الليبية عملية "دروب النصر" لتحرير مدينتي سرت والجفرة.
وقال المتحدث العسكري، في تصريحه، إن التعزيزات التي تصل لقوات الحكومة الشرعية هي لأجل مرحلة عسكرية قادمة وصفها بالمهمة.
ورصدت قوات الاستطلاع التابعة لحكومة الوفاق انسحاب عناصر من مرتزقة فاغنر الروس جنوب سرت واتجاههم نحو منطقة الهلال النفطي.
وتحبس مدينة سرت (450 كم شرق العاصمة طرابلس) أنفاسها، استعداداً لمعركة تحريرها، التي يعتبرها مراقبون معركة "الحسم" في ليبيا، في ظل تأهب وتحشيد عسكري متبادل للجيش الليبي ومليشيات الانقلابي خليفة حفتر.
وشنت مليشيا حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، عدواناً على طرابلس، انطلاقاً من 4 أبريل/نيسان 2019، قبل أن يحقق الجيش الليبي انتصارات عليها، أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية للعاصمة، وترهونة، وتبدأ دعوات عربية وغربية أغلبها من مؤيدي الجنرال الانقلابي، لاستئناف الحوار لحل الأزمة الليبية.