قال محافظ البنك الإسرائيلي أمير يارون، الاثنين، إنه من المتوقع أن تبلغ تكاليف الحرب على قطاع غزة والخسارة في الدخل أكثر من 58 مليار دولار.
وأضاف أنه من المتوقع أن تبلغ نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي 66% في نهاية عامي 2024 و2025.
وحذر يارون من أن عدم التحرك العاجل لتعديل الميزانية من خلال تخفيض النفقات وإلغاء الوزارات الزائدة على الحاجة وزيادة الإيرادات في ضوء احتياجات الحرب سيكلّف الاقتصاد الإسرائيلي الكثير في المستقبل، وفق تعبيره.
كان محافظ بنك إسرائيل، قد أعلن في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أن الحرب القائمة في قطاع غزة والتوترات في الشمال قد تكلّف ما نسبته 10% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وقال: "من المتوقع أن تكلّف الحرب المستمرة على قطاع غزة نحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل، وهذا يشمل النفقات المباشرة المرتبطة بالعمليات العسكرية وجهود الإعمار".
وتشكِّل نسبة 10% من الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل ما قيمته 50 مليار دولار تقريباً، وفق أرقام الناتج المحلي للبلاد عن عام 2022، البالغة قرابة 500 مليار دولار.
ويشنُّ جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حرباً على غزة، خلَّفت عشرات آلاف الضحايا من الشهداء والجرحى، ودماراً هائلاً في البِنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.