مسعود بزشكيان يفوز في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية / صورة: AA (AA)
تابعنا

وأضافت الوزارة أنه "بحصوله على غالبية أصوات (الناخبين) يوم الجمعة، يصبح بزشكيان الرئيس الإيراني المقبل".

كانت نسبة المشاركة نحو 50% في سباق متقارب النسب بين بزشكيان، المرشح المعتدل الوحيد الذي خاض الانتخابات، وسعيد جليلي المفاوض النووي السابق المنتمي إلى تيار المحافظين ويدافع بشدة عن تعزيز العلاقات مع روسيا والصين.

وأُجريت الجولة الأولى في 28 يونيو/حزيران الماضي، وشهدت إقبالاً منخفضا غير مسبوق، إذ أحجم أكثر من 60% من الناخبين عن التصويت في الانتخابات المبكرة لاختيار رئيس خلفاً لإبراهيم رئيسي بعد وفاته في تحطم طائرة هليكوبتر.

وشهدت انتخابات أمس الجمعة، سباقاً متقارباً بين النائب مسعود بزشكيان المعتدل الوحيد بين المرشحين الأربعة الذين خاضوا الجولة الأولى، والمفاوض النووي السابق سعيد جليلي، وهو من تيار المحافظين.

وأظهرت مقاطع مصوَّرة على مواقع التواصل الاجتماعي أنصار بزشكيان وهم يرقصون في الشوارع في عدد من المدن، وأشخاصاً يطلقون نفير سياراتهم ابتهاجاً بفوزه، فيما وزّع السكان في مدينة أروميه شمال غربي البلاد، مسقط رأس بزشكيان، الحلوى في الشوارع.

ورغم أن الانتخابات لن يكون لها تأثير كبير على سياسات الجمهورية الإسلامية، فإن الرئيس سيشارك عن كثب في اختيار مَن سيخلف آية الله علي خامنئي الزعيم الإيراني الأعلى البالغ من العمر 85 عاماً، الذي يتخذ كل القرارات التي تخص شؤون الدولة العليا.

وقال خامنئي للتليفزيون الرسمي بعد أن أدلى بصوته: "بلغني أن حماس الناس واهتمامهم أعلى من الجولة الأولى. أدعو الله أن يكون الأمر كذلك لأنها ستكون أنباء مُرضية".

وأقر خامنئي يوم الأربعاء بأن "نسبة الإقبال جاءت أقل من المتوقع"، لكنه قال: "من الخطأ تماماً الاعتقاد بأن أولئك الذين لم يصوّتوا في الجولة الأولى ضد نظام الحكم الإسلامي".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً