خيام النازحين الفلسطينيين في رفح بالقرب من الحدود المصرية / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وفلسطينيين رفيعي المستوى، أن مدير الشاباك الإسرائيلي رونين بار، أبلغ نظيره المصري عباس كامل، الأسبوع الماضي، أن إسرائيل تريد إعادة فتح معبر رفح، لكنَّ عودة حركة حماس للسيطرة على المنطقة "أمر غير مقبول".

كما قال مسؤول إسرائيلي إن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن إسرائيل منفتحة على عديد من الحلول لمعبر رفح باستثناء "عودة حماس".

واقترحت إسرائيل على السلطة الفلسطينية إرسال ممثلين إلى معبر رفح بصفة لجنة مساعدات محلية، للمشاركة في تشغيله.

يأتي ذلك بعد إعلان إسرائيل، الاثنين الماضي، السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وإغلاقه.

وهذا هو الاقتراح الأول منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الذي توافق فيه إسرائيل على مناقشة أي تدخل للسلطة الفلسطينية في "حكم قطاع غزة".

وأوضح المسؤولون للموقع أن الشرط الإسرائيلي، المتضمن إغفال انتماء أعضاء السلطة وتعريفهم على أنهم لجنة مساعدات محلية، أثار غضب الرئيس الفلسطيني ومستشاريه، الذين رفضوا العمل في معبر رفح سراً.

وذكرت المصادر أن مسؤولي السلطة الفلسطينية أبلغوا إسرائيل أيضاً أن عودة السلطة الفلسطينية إلى معبر رفح يجب أن تكون "جزءاً من صفقة أوسع توفر أيضاً مستقبلاً سياسياً وليس لمرة واحدة تهدف فقط إلى حل الأزمة بين إسرائيل ومصر".

ووفق ما جاء في الموقع، ما زالت المحادثات مستمرة ولم ترفض السلطة الفلسطينية بشكل قاطع إمكانية إرسال ممثلين إلى معبر رفح.

ورغم التحذيرات الدولية المتصاعدة، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين الماضي، عملية عسكرية في رفح، ودعا إلى تهجير سكانها ليوسع بذلك عملياته فيها.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشنُّ إسرائيل حرباً على غزة، خلَّفت أكثر من 113 ألفاً بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومُسنين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً