ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي لنظام بشار الأسد وحلفائه، الثلاثاء، على منطقة خفض التصعيد، شمالي سوريا، إلى 30 قتيلاً بينهم أطفال، وجرح العشرات من المدنيين.
وأفادت مصادر محلية، بأن النظام وحلفاءه واصلوا استهداف قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد بقصف جوي ومدفعي كثيف.
وقالت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، إن ضحايا القصف الجوي على مدينة أريحا وبلدتي إحسم وخان السبل ارتفع إلى 8 قتلى، في حين بلغ عدد القتلى في بلدة الأتارب وكفر حارب والبوابية التابعة لمحافظة حلب 12 مدنياً.
وأضافت المصادر أن عدد قتلى القصف الذي استهدف مركزين طبيين صباح اليوم بلغ 4 مدنيين ليرتفع بذلك مجموع القتلى إلى 24 مدنياً، ولاحقاً أكدت مصادر سورية مختلفة أن عدد القتلى ارتفع إلى 30.
ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقاً لاتفاق موقع في مايو/أيار من العام نفسه.
وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب) ضمن "منطقة خفض التصعيد"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.