قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، مساء الخميس، إن نحو 60 ألف امرأة فلسطينية حامل في قطاع غزة، يعانين من سوء التغذية والجفاف جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
جاء ذلك في بيان للوزارة عشية يوم المرأة العالمي الذي يوافق 8 مارس/ آذار من كل عام.
وقالت الوزارة: "60 ألف سيدة حامل في قطاع غزة يعانين من سوء التغذية والجفاف وانعدام الرعاية الصحية المناسبة".
وأضافت أن "النساء يشكلن 49 بالمئة من سكان القطاع معظمهن في سن الإنجاب، ونحو 5 آلاف سيدة تلدن شهريا في ظروف قاسية وغير آمنة ولا صحية نتيجة القصف والتشريد".
وفي 19 فبراير/ شباط الماضي، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن الارتفاع الحاد في سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة يشكل "تهديدا خطيرا" على صحتهم، خاصة مع استمرار الحرب المدمرة.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء وا لوقود، إلى جانب أزمة صحية جراء انتشار الأوبئة وضعف الخدمات الطبية.
وطالبت وزارة صحة غزة، في البيان، "الأمم المتحدة بالعمل على وقف فوري للعدوان الاسرائيلي والإبادة الجماعية التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية وأسرتها".
كما دعت "مؤسسات المرأة حول العالم بالوقوف إلى جانب المرأة الفلسطينية، وتحشيد الطاقات للمطالبة بوقف العدوان الاسرائيلي".
وطالبت الوزارة، أيضا "المؤسسات الدولية بدعم الاحتياجات المعيشية والصحية والنفسية والاجتماعية للمرأة الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة".
وعشية يوم المرأة العالمي، أعلنت الوزارة استشهاد 9 آلاف سيدة فلسطينية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي .
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة خلَّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "الإبادة الجماعية".