أردوغان: ما ننتظره من المجتمع الدولي احترام حزمنا بخصوص أمن حدودنا (AA)
تابعنا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت، إنه "إذا لم ينسحب الإرهابيون من شمال سوريا في نهاية مهلة الـ150 ساعة المتفق عليها مع الجانب الروسي، فإن تركيا ستتولى الأمر ونطهّر المنطقة".

جاءت تصريحات الرئيس التركي في الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى لنادي فنربهشه التركي.

وأكّد الرئيس التركي أنه "إذا استمر التنظيم الإرهابي (YPG/PKK) في شن هجماته علينا من داخل أو خارج الخط على عمق 30 كلم فسوف نطارده إلى أي مكان يفرّ إليه، وسنفعل ما يلزم".

وحول المنطقة الأمنة المراد تأسيسها في شمال سوريا، قال الرئيس التركي: "سننشئ منطقة آمنة بين تل أبيض ورأس العين إذا لزم الأمر، مع تأسيس البنية التحتية والفوقية، والمساكن ليعيش اللاجئون فيها، سنُظهِر ذلك للعالم بالدليل".

وتابع: "نعمل على تأسيس منطقة آمنة من أجل منع هجمات YPG/PKK وداعش من سوريا ضد بلادنا، وقد حققنا هدفنا إلى حد كبير".

وأضاف الرئيس التركي: "ما ننتظره من المجتمع الدولي هو احترام حزمنا بشأن أمن حدودنا، ودعم مشاريعنا بشأن عودة السوريين الموجودين في بلدنا".

وأكد أردوغان أن تركيا لا تجلس إطلاقاً مع الإرهابيين، رافضاً أي عرض للوساطة معهم.

وأوضح أنه "مما يحزننا جلوس رؤساء دول كبيرة مع قيادات الإرهابيين والتحدث معهم إلى نفس الطاولة".

والثلاثاء الماضي استضافت مدينة سوتشي قمة تركية-روسية، انتهت بالتوصل إلى اتفاق حول انسحاب تنظيم YPG الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي YPG/PKK وداعش، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي 17 أكتوبر علّق الجيش التركي العملية بعد توصُّل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه الاتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً