زيارة أردوغان إلى الجزائر تحظى بأهمية، كونها أول زيارة لرئيس دولة إلى الجزائر منذ وصول الرئيس عبد المجيد تبون إلى السلطة (AA)
تابعنا

وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ظهر الأحد، إلى الجزائر، في إطار زيارته الرسمية للبلاد، تلبيةً لدعوة نظيره عبد المجيد تبون.

وكان في استقبال أردوغان، بمطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة الجزائر، عدد من المسؤولين الجزائريين، على رأسهم الرئيس تبون.

وشهد المطار حفل استقبال رسمي بمناسبة قدوم أردوغان والوفد المرافق له، إذ عُزف نشيدا البلدين.

ويرافق الرئيس التركي عقيلته أمينة ووزير الخارجية مولود جاوش أوغلو ووزير الدفاع خلوصي أقار ووزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى ورانك.

كما يرافقه وزير الطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز ورئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن.

وفي مؤتمر صحفي عقده في مدينة إسطنبول قبيل مغادرته إلى الجزائر، أشار الرئيس التركي إلى أن بلاده عازمة على تعزيز علاقاتها مع دول القارة الأفريقية.

وتحظى زيارة أردوغان إلى الجزائر بأهمية، كونها أول زيارة لرئيس دولة إلى الجزائر منذ وصول الرئيس عبد المجيد تبون إلى السلطة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وبعد زيارته إلى الجزائر، سيتوجه أردوغان والوفد المرافق له إلى غامبيا والسنغال، على أن تمتد الجولة الإفريقية إلى الدول الثلاث حتى 28 يناير/كانون الثاني الجاري.

في سياق آخر، أكد أردوغان حرص حكومته على تضميد جراح مواطنيها الذين تدمرت أو تضررت منازلهم بسبب الزلزال العنيف شرقي البلاد.

وقال إن عدد الوفيات جراء الزلزال بلغ 31 والإصابات 1607 مواطنين، فيما جرى إنقاذ 45 من تحت الأنقاض، وأعلن أن 1503 من المصابين جراء الزلزال انتهى علاجهم وخرجوا من المستشفيات.

وتابع: "نبذل قصارى جهدنا لضمان ألا يتعرض مواطنونا الذين تدمرت أو تضررت منازلهم للأذى في هذه الظروف الشتوية".

من جهة أخرى، شدد أردوغان على أن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر لم يلتزم مسار السلام للصراع في بلاده لا في موسكو ولا برلين.

وحول الملف السوري، قال: "للأسف لا يزال النظام يواصل انتهاكه للتفاهمات بخصوص إدلب".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً