سيُعزَّز وجود الشرطة في أنحاء البلاد لمواجهة التهديد "المرتفع جدّاً" من اليمين المتطرف (AA)
تابعنا

أكّد وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر الجمعة، أنه سيُعزَّز وجود الشرطة في أنحاء البلاد لمواجهة التهديد "المرتفع جدّاً" من اليمين المتطرف، بعد مقتل 11 شخصاً في جريمتين عنصريتين بمدينة هاناو الخميس.

وقال سيهوفر خلال مؤتمر صحفي في برلين، إن "التهديد الأمني من التطرف اليميني ومعاداة السامية والعنصرية مرتفع جدّاً"، معلناً كذلك "تعزيز وجود الشرطة" في المساجد ومحطات القطارات والمطارات وعلى الحدود.

وكانت الشرطة الألمانية أعلنت في الساعات الأولى من صباح الخميس، مقتل 11 شخصاً على الأقلّ وإصابة عدد آخر، جرّاء إطلاق نار بمدينة هاناو التابعة لولاية هيسّن غربي البلاد.

وذكر بيان صادر عن مديرية الأمن بولاية هيسن، أن هجومين استهدفا حانتين في شارعين مختلفين بالمدينة المذكورة، أسفرا عن مقتل 11 شخصاً، وإصابة عدد كبير من رواد المكانين.

ولفت البيان إلى أن الهجومين وقعا في حدود الساعة العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي (21:00 ت.غ)، دون تقديم أي معلومات عن دوافعهما.

وفي سياق متصل قالت الشرطة إن مسلحاً يُشتبه بأنه مطلق النار عُثر عليه ميتاً في منزله، مضيفةً أنها عثرت على جثة أخرى في منزل الرجل الكائن بمدينة هاناو التي وقعت فيها الحادثة.

وأشارت الشرطة على تويتر إلى أنه "لا أدلة على ضلوع مشتبه بهم آخرين (في الواقعة)".

وقال السفير التركي في برلين علي كمال آيدن الخميس، إن خمسة مواطنين أتراك قُتلوا في هجوم هاناو الذي أسفر عن سقوط 11 قتيلاً.

بدورها قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إن عديداً من المؤشرات يقول إن المسلح المشتبه به في حادثة إطلاق النار تَصرَّف "بدافع العنصرية والتطرف اليميني"، مضيفةً أن السلطات ستفعل ما في وسعها لمعرفة ملابسات الهجوم.

وقالت للصحفيين إن "كثيراً من المؤشرات في الوقت الراهن يقول إن الجاني تصرف بدافع من العنصرية والتطرف اليميني وكراهية المختلفين في الأصل والدين والمظهر".

وأضافت ميركل: "العنصرية سم، الكراهية سم، وهذا السم موجود في المجتمع وسبب كثير من الجرائم".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً