من المنتظر أن تستمر في المرحلة المقبلة عملية ترحيل الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم (AA)
تابعنا

قال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، الثلاثاء إن بلاده ستستعيد 11 فرنسياً يشتبه بأنهم متشددون من تركيا، وذلك بعد يوم من إعلان أنقرة بدء ترحيل أجانب على صلة بتنظيم داعش الإرهابي.

وأحجم كاستانير عن ذكر تفاصيل بشأن هؤلاء الأفراد لكنه قال إن الحكومة الفرنسية على علم بهم وسوف تسلمهم إلى السلطات القضائية فور عودتهم.

وأوضح أن نحو 250 فرنسياً من عناصر التنظيم الإرهابي عادوا إلى فرنسا منذ عام 2014.

وفي الدنمارك احتجز إرهابي دنماركي على ذمة المحاكمة لمدة 27 يوماً، غداة ترحيله من تركيا بعد أن قضى نحو أربع سنوات بالسجن بسبب انضمامه إلى تنظيم داعش الإرهابي.

بينما يواصل الإرهابي الأمريكي "محمد درويش. ب" الانتظار في المنطقة العازلة بين الحدود التركية اليونانية، بعد ترحيله من قبل تركيا، عبر معبر "بازار كولة" الحدودي وعدم سماح اليونان له بالدخول.

ومن جانبها أعلنت تركيا أنها قامت بترحيل ثلاثة جهاديين أجانب يوم الاثنين، كما تستعد لترحيل أكثر من 20 أوروبياً بينهم فرنسيون وألمان إلى البلدان التي وصلوا منها.

ومن المنتظر أن تستمر في المرحلة المقبلة عملية ترحيل الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم، بعد إتمام الإجراءات القانونية بحقهم.

"تركيا ليست فندقاً للإرهابيين"

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية، إسماعيل جاتاكلي، قد أعلن الاثنين، بدء ترحيل الإرهابيين الأجانب إلى خارج الحدود التركية.

ومطلع الشهر الجاري، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن "تركيا ليست فندقاً لعناصر داعش من مواطني الدول الأخرى".

وبعد يومين من هذا التصريح، أكد صويلو أن بلاده "سترسل عناصر داعش إلى بلدانهم سواء أُسقطت الجنسية عنهم أم لا".

والخميس، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، أن أكثر من 1150 من عناصر داعش الإرهابي محبوسون في سجون تركيا.

وانتقدت تركيا الدول الغربية لرفضها استعادة مواطنيها الذين انضموا إلى تنظيم داعش الإرهابي وإسقاط الجنسية عن عدد منهم.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، أن بلاده ستواصل ترحيل إرهابيي تنظيم داعش، دون أدنى اهتمام بمواقف بلدانهم من استقبالهم.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في مطار أسن بوغا بالعاصمة أنقرة، قبيل توجهه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تلبية لدعوة نظيره دونالد ترمب.

وقال أردوغان في هذا الخصوص: “سنواصل إعادة إرهابيي داعش إلى بلدانهم، ولا يعنينا استقبالها أو رفضها لهذه العناصر“.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً