دول عربية عدة تؤكد وقوفها إلى جانب تركيا عقب تفجير إرهابي ضرب شارع استقلال وسط إسطنبول / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

أدانت عدة دول عربية وأجنبية التفجير الذي وقع الأحد في شارع الاستقلال بمدينة إسطنبول، وأعربت عن تعازيها لتركيا في الضحايا.

وفي هذا السياق قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته عبر تويتر إنه تلقى نبأ التفجير ببالغ الحزن، وأعرب عن تعازيه لذوي الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

من جانبه أوضح وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفيرلي أن الإرهاب بكل أشكاله أمر بغيض، وأن لندن متضامنة مع أنقرة ضد هذا العمل الشنيع.

بدورها قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك: "تأتي مشاهد مروعة من إسطنبول، أتقاسم أحزان أولئك الذين تعرضوا للهجوم في شارع للتسوق بإسطنبول".

وكذلك قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلونيفي تغريدة على تويتر: "مشاهد التفجير في إسطنبول مروعة، أعزي تركيا في ضحايا المدنيين الذين سقطوا جراء الهجوم".

أما الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين فأعرب عن بالغ تعازيه للشعب التركي عموماً ولسكان مدينة إسطنبول.

وقال في تغريدة على تويتر: "أتضامن مع ذوي ضحايا التفجير وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

من جانبه قال وزير الخارجية التشيكي جان ليبافيسكي إن تفجير إسطنبول بعث في نفسه حزناً شديداً، وأعرب عن بالغ تعازيه لتركيا حكومة وشعباً.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في تغريدة على تويتر إن باريس متضامنة مع أنقرة في مكافحة الإرهاب.

وكذلك قالت وزارة الخارجية اليونانية إن القنصلية اليونانية في إسطنبول تتواصل مع السلطات المحلية في المدينة بخصوص حيثيات التفجير، معربة عن إدانتها الشديدة للإرهاب وتعازيها الخالصة للشعب التركي.

أما وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستورن فأعرب في تغريدة عن تعازيه لتركيا وسكان إسطنبول على وجه الخصوص.

وأعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ أيضاً عن للشعب التركي ولذوي الضحايا.

وقال ستولتنبرغ في تصريح صحفي إن مشاهد التفجير كانت مروعة للغاية.

وأضاف قائلاً: "نتضامن مع تركيا الحليفة في الناتو".

بدوره قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إنه تلقى أنباءً مروعة من إسطنبول.

وأضاف في تغريدة على تويتر: "أعزي ذوي الضحايا وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين، نقف إلى جانب الشعب التركي في هذا الوقت العصيب".

وفي رسالة بعثها إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان أعرب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف عن بالغ حزنه وأسفه إزاء تلقي نبأ وقوع الانفجار، متقدماً بخالص التعازي للرئيس أردوغان والشعب التركي في ضحايا التفجير.

بدوره قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف في تغريدة له إن باكستان حكومة وشعباً تعزي "الشعب التركي الشقيق" في ضحايا انفجار شارع استقلال وتدعو للمصابين بالشفاء العاجل.

أما وزير الخارجية الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري فأعرب عن حزنه إزاء وقوع ضحايا في الانفجار المذكور، مؤكداً تضامنهم مع الشعب التركي.

من جهته ندد عمران خان رئيس الوزراء الباكستاني السابق بـ"الاعتداء الإرهابي" الذي وقع في إسطنبول.

وأعرب خان في تصريحات متلفزة عن تعازيه للشعب التركي ورئيسه في ضحايا الانفجار، مؤكداً تضامنه "مع الأشقاء الأتراك".

وفي سياق متصل عبّر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن حزنه العميق إزاء سقوط ضحايا في انفجار شارع استقلال.

وأعرب في تغريدة له عبر تويتر عن تعازيه لذوي الضحايا متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.

وتابع: "آلام الشعب التركي هي آلامنا".

إدانة عربية

وقدّم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تعازيه ومواساته للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ضحايا الانفجار متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه أمير قطر مع الرئيس التركي، وفق بيان من الديوان الأميري.

وأعرب أمير قطر "عن خالص تعازيه ومواساته في ضحايا الانفجار الذي وقع في مدينة إسطنبول، متمنياً سموه الشفاء العاجل للمصابين".

وأكد أمير قطر "وقوف بلاده بجانب تركيا وشعبها الشقيق، وتأييدها الكامل لجميع الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها مجدداً موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب واستهداف المدنيين والأبرياء".

وبدورها أعربت وزارة الخارجية القطرية في بيان عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير.

وأضاف البيان: "جددت الوزارة موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب".

وأكد "تضامن دولة قطر التام ووقوفها إلى جانب تركيا حكومة وشعبا، ودعمها الكامل لكل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار".

وعبر البيان عن "تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب تركيا وتمنياتها للجرحى بالشفا ء العاجل".

كما أدانت السعودية بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف شارع استقلال بحي تقسيم وسط إسطنبول.

وأعربت وزارة الخارجية في بيان عن "إدانة السعودية بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة تقسيم وسط إسطنبول وأدى إلى وفاة وجرح عددٍ من المدنيين".

وأضاف البيان: "أكدت وزارة الخارجية وقوف السعودية مع جمهورية تركيا ضد هذا العمل الجبان".

ومن جانبها أيضاً أدانت الإمارات بشدة التفجير مقدمةً التعازي إلى الحكومة التركية وأهالي الضحايا.

وأعربت الخارجية الإماراتية في بيان عن إدانة "دولة الإمارات بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع وسط منطقة بيوغلو في مدينة إسطنبول ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين".

وأكدت أن "دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية".

وقدمت خالص التعازي "لحكومة الجمهورية التركية وشعبها الصديق، ولأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين".

وأدان مجلس "التعاون الخليجي" التفجير وأكد موقف دول المجلس الثابت ضد الإرهاب.

من جهتها أدانت الخارجية الأردنية في بيان حادثة التفجير الإرهابي، واصفة إياه بأنه "عمل إرهابي جبان ذهب ضحيته الأبرياء".

وأكد البيان تضامن الأردن "المطلق مع الأشقاء في تركيا"، مشدداً على أن "الإرهاب عدو مشترك تدينه المملكة بكل أشكاله".

كما أدانت مصر بأشد العبارات التفجير الذي وقع وسط إسطنبول ووصفته بـ"الإرهابي" وقدمت تعازيها لتركيا.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد في بيان إنه "يدين بأشد العبارات حادث التفجير الإرهابي الذي وقع بمدينة إسطنبول والذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين".

مصر تدين التفجير الإرهابى فى اسطنبول وتعزي تركيا في الضحايا _________ أدان السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم...

Posted by ‎الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية‎ on Sunday, November 13, 2022

وأدان الصومال على لسان رئيس الوزراء حمزة عبدي بري التفجير الذي وصفه بـ"الهجوم الإرهابي".

وقال بيان صادر عن بري: "وأعرب رئيس الوزراء عن تعازيه الحارة لأسر وأقارب ضحايا الهجوم الإرهابي، سائلاً الله عز وجل أن يمن بالشفاء العاجل للجرحى" وفق وكالة الأنباء الصومالية الرسمية.

كما أعربت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان عن إدانتها "التفجير الإرهابي (..) بإسطنبول، وأدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء الأبرياء وإصابة العديد من الجرحى حسب المعلومات الأولية".

وتقدمت "بأحر التعازي إلى حكومة الجمهورية التركية الصديقة وأهالي الضحايا".

وأعربت عن أملها بـ"الشفاء العاجل للجرحى والمصابين"، معلنةً: "تضامنها الكامل مع تركيا في هذه الظروف الأليمة".

وأدانت فلسطين بأشد العبارات التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال، ووصفته بـ"الهجوم الإرهابي الجبان".

وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيان تضامن الشعب الفلسطيني وقيادته ووقوفهم الكامل مع الشعب التركي والقيادة التركية.

من جهتها أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس حادثة "التفجير الإجرامي" الذي وقع وسط إسطنبول.

وقالت الحركة في بيان: "ندين بشدّة التفجير الإجرامي الآثم الذي استهدف المدنيين في شارع الاستقلال بمدينة إسطنبول وأدّى إلى وقوع العديد من الضحايا والمصابين الأبرياء".

سفارات عدة دول تدين التفجير

وأدانت سفارات وقنصليات عدة دول أجنبية في تركيا التفجير الذي وقع في شارع استقلال بإسطنبول.

وفي هذا السياق قال السفير الأذربيجاني لدى أنقرة رشاد محمدوف في تغريدة على تويتر: "أعرب عن حزني الشديد لسقوط ضحايا في التفجير الغادر الذي وقع في إسطنبول وأتقدم بالعزاء إلى ذوي الضحايا وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

من جانبه قال السفير الأمريكي في تركيا جيف فلاكي عن حزنه لسقوط ضحايا في تفجير شارع استقلال معرباً عن تضامنه مع ذوي الضحايا والمصابين.

بدوره قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى تركيا السفير نيكولاس ماير لاندروت، إن الاتحاد يتابع من كثب التفجير، معرباً عن حزنه الشديد لسقوط ضحايا من المدنيين.

أما السفير الأوكراني في أنقرة فاسيل بودنار فقال في تغريدة باللغة التركية: "تلقيت نبأ التفجير ببالغ الحزن، أترحم على أرواح الضحايا وأتمنى الشفاء للمصابين وأعزي الشعب التركي الصديق".

بدورها أعربت السفارة الباكستانية عن حزنها جراء سقوط ضحايا في التفجير وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.

وكذلك أعربت السفارة الفرنسية لدى أنقرة عن حزنها لسقوط قتلى ومصابين في التفجير وعن تعازيها لتركيا حكومة وشعباً.

وأعربت سفارات الدنمارك والسويد وفنلندا وكوسوفو عن تعازيها في ضحايا تفجير شارع الاستقلال.

وفي وقت سابق الأحد وقع تفجير بمنطقة تقسيم في إسطنبول راح ضحيته 6 أشخاص وأصيب 53، وفق مؤتمر صحفي للرئيس رجب طيب أردوغان.

وفي أول تعليق له، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه "ربما يكون من الخطأ أن نجزم بأن انفجار شارع الاستقلال عمل إرهابي لكن التطورات الأولية والمعلومات التي تلقيناها من الوالي تشير إلى ذلك".

فيما أطلقت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقاً حول الانفجار، وكلّفت 5 نواب عامين الإشراف على التحقيق.

بدوره قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون إن كل المؤسسات التركية المعنية تجري التحقيق حول حادثة الانفجار بشكل سريع ودقيق وفعال.

ودعا ألطون وسائل الإعلام للتحلي بروح المسؤولية وعدم الاكتراث لما يشاع من معلومات مغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً