أدانت الأمم المتحدة بشدةٍ الأربعاء، هجوماً دموياً جديداً شنّه الجيش الأرميني على مدينة بردة غربي أذربيجان.
وأصابت قنابل عنقودية ملقاة من الأراضي الأرمينية الأربعاء، مركز مدينة بردة، خارج إقليم قره باغ (غربي أذربيجان)، فقتلت 21 مدنياً وأصابت 70 آخرين، حسب النيابة العامة الأذربيجانية.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم أمين عامّ الأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية "تُدين بشدةٍ جميع الهجمات على المناطق المأهولة بالسكان، بما فيها الهجمات على مدينة بردة والقصف الجاري على ستيباناكرت (عاصمة قره باغ)".
وأضاف دوجاريك خلال مؤتمر صحفي، أن هذه "الأعمال العدائية الجارية غير مقبولة، ويجب أن تتوقف على الفور".
ورداً على هجوم عسكري أرميني على مناطق أذربيجانية مأهولة بالسكان، في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، بدأت أذربيجان في ذلك اليوم عملية لتحرير أراضيها، وتمكنت من استعادة السيطرة على 4 مدن و3 بلدات و170 قرية.
وتحتل أرمينيا منذ عام 1992 نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، تضمّ إقليم قره باغ و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافةً إلى أجزاء واسعة من محافظتَي آغدام وفضولي.
