مقتل 43 مدنياً وإصابة 110 آخرين خلال 4 أيام (Reuters)
تابعنا

أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، الثلاثاء، مقتل 43 مدنياً منهم 8 أطفال وإصابة 110 آخرين بينهم 20 طفلاً ومتطوع في الدفاع المدني، خلال الأيام الأربعة الماضية.

ووثقت فرق الدفاع المدني استهداف أكثر من 69 قرية وبلدة من قبل قوات النظام وحليفها الروسي بأنواع الأسلحة كافة.

ونزح 10 آلاف مدني سوري إلى مناطق قريبة من الحدود التركية في اليومين الماضيين، جراء هجمات النظام السوري وروسيا ومجموعات موالية لإيران على منطقة خفض التصعيد في إدلب.

جاء ذلك وفق ما أفادت به جمعية "منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري" المعنية بجمع البيانات عن النازحين، موضحة أن معظم النازحين جاءوا من ريف إدلب الجنوبي وخاصة من مدينة معرة النعمان وريفها، مشيرة إلى أن عدد النازحين جراء القصف المكثف منذ مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، بلغ أكثر من 215 ألف شخص.

في سياق متصل، أعلنت مشافي إدلب عن حاجتها المُلحة للدم، تزامناً مع مقتل عشرات المدنيين جراء العمليات العسكرية التي تشنها قوات النظام وروسيا على المنطقة.

ودعت المشافي أبناء المنطقة للتبرع بالدم بشكل عاجل، وذلك لاستخدامها في علاج الأعداد الكبيرة من الجرحى التي تفد إليها، يشار إلى أن النازحين الفارين من قصف النظام وحلفائه، يلجؤون إلى المخيمات الواقعة في القرى والبلدات القريبة من الحدود مع تركيا، إضافة إلى منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" اللتين حررهما الجيشان التركي والوطني السوري من الإرهاب.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت خفض التصعيد.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً