نشطاء أتراك ينتقدون القيود والتضييقات الإسرائيلية ضد الراغبين في زيارة القدس من بلادهم (AA)
تابعنا

أعلنت جمعيات تركية مهتمة بالقدس، الخميس، فرض إسرائيل مؤخراً، بعض القيود على زوار القدس من الأتراك، شملت اتخاذ تدابير إضافية بينها تخصيص زيارة واحدة لكل شخص في العام.

وانتقد نشطاء وأكاديميون أتراك "القيود والتضييقات التي تمارسها إسرائيل ضد مواطني بلادهم" الراغبين في زيارة القدس ضمن رحلات سياحية.

في المقابل نفت السفارة الإسرائيلية في أنقرة صحة هذه الأنباء دون التطرق إلى تفاصيلها، موضحة بوجه عام عدم وجود أية تغييرات أو تعديلات في شروط تأشيرات الدخول للأتراك.

ونقلت وكالة الأناضول عن رئيسة لجنة العلاقات الخارجية لدى جمعية "وعي القدس" التركية مريم قايا، انتقادها للخطوة الإسرائيلية، مطالبةً باعتماد معايير محددة في المطارات الإسرائيلية.

وتطرقت قايا إلى القيود الأخرى التي تفرضها السلطات الإسرائيلية، وبالأخص على الشركات السياحية التي تنظم رحلات إلى القدس.

وقال الأمين العام لجمعية "ميراثنا" التركية عبد الله أقتشاي إن الشركة المفوضة من قبل إسرائيل بالتواصل مع الشركات المنظمة للرحلات إلى القدس أرسلت إلى هذه الشركات وثيقة تظهر القيود الإسرائيلية التي تسمح للشخص الواحد بزيارة القدس مرة واحدة في العام.

وأضاف أن "نحو 40 ألف مواطن تركي زاروا القدس العام الماضي، فيما زار تركيا 500 ألف إسرائيلي"، داعياً لاتباع مبدأ المعاملة بالمثل مع المواطنين الإسرائيليين القادمين إلى تركيا.

بدوره قال الكاتب التركي أحمد طورغوت لوكالة الأناضول إنه لا يحق لإسرائيل منح تأشيرات دخول إلى فلسطين التي تعدّ دولة حرة حسب الاتفاقيات الدولية والأممية، وما تقوم به عمل غير قانوني.

وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية منزعجة من الرحلات السياحية التي تنطلق من تركيا لزيارة القدس، مستدلاً على ذلك بالقيود الإضافية التي فرضتها مؤخراً على الشركات المنظّمة لهذه الرحلات.

ورأى طورغوت أنه من غير الممكن قراءة التطورات الأخيرة هذه بمعزل عن مشروع إعلان القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2017 اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقرر نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس وهو ما تم في مايو/أيار 2018، في خطوة لاقت انتقادات ورفضاً دولياً وعربياً وإسلامياً واسعاً.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً