تجدد الاشتباكات في عدن وتوسعها في أطراف المدينة (Reuters)
تابعنا

امتدت الاشتباكات الدائرة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن الخميس، لتصل إلى محيط منزل وزير الداخلية أحمد الميسري، في حيّ ريمي بمدينة المنصورة، حسب شهود عيان.

وقال شهود العيان لوكالة الأناضول، إن المواجهات التي اندلعت بين قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي من جهة، والحماية الرئاسية من جهة أخرى، توسعت لتصل إلى حي ريمي قرب منزل وزير الداخلية الميسري، الذي يحيط به عدد كبير من المدرعات والأطقم العسكرية.

وذكروا أن مواجهات بالأسلحة الثقيلة امتدت لتصل إلى الطريق البحري الرابط بين مديريتي خور مكسر والمنصورة، فيما شهد بعض أحياء مدينة المنصورة مواجهات مسلحة، لأول مرة منذ اندلاع المعارك الأربعاء.

فيما أفاد مصدر حكومي بـ"إغلاق مطار عدن مساء، إثر وصول المواجهات العسكرية بين القوات الحكومية ومجاميع مسلحة تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي إلى محيطه".

وأوضح أن رقعة المواجهات بين الجانبين توسعت إلى منطقة العريش، في المدخل الشرقي لمدينة عدن حيث يقع المطار.

في سياق متصل أفاد مصدر بوزارة الصحة اليمنية بأن 8 أشخاص قُتلوا في المواجهات، خمسة منهم من قوات "الانتقالي الجنوبي"، و3 من "الحماية الرئاسية"، بينهم قائد كتيبة.

وفي وقت سابق الخميس، تجددت الاشتباكات العنيفة في عدن بين قوات الحماية الرئاسية التابعة للحكومة من جهة، وقوات الحزام الأمني المدعومة إماراتياً من جهة أخرى، غداة دعوة المجلس الانتقالي الجنوبي أنصاره والقوات الموالية له باقتحام القصر الرئاسي، وإسقاط الحكومة.

وكانت الحكومة اليمنية حمَّلَت في بيانٍ لها المجلس الانتقالي الجنوبي مسؤولية التصعيد المسلح بعدن، مؤكّدة "رفضها للتصرفات اللا مسؤولة من جانب المجلس الانتقالي".

وجدَّدَت الحكومة دعوتها "قيادة التحالف ممثلة في السعودية والإمارات إلى ممارسة ضغوطات عاجلة وقوية على المجلس الانتقالي تمنع أي تحركات عسكرية في المدينة".

والأربعاء اندلعت مواجهات مسلحة بين الجانبين تسببت في مقتل 5 أشخاص وإصابة 12 آخرين، بينهم مدنيون، قبل أن تتجدد الخميس بشكل أكبر وأوسع.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً