خروج مستشفيين عن الخدمة في ريف محافظة حلب جرّاء تعرُّضهما لقصف جوي روسي (الدفاع المدني السوري)
تابعنا

تتواصل الاشتباكات في منطقة إدلب شمالي غربي سوريا، بين المعارضة المسلحة وقوات النظام المدعومة روسيّاً وإيرانيّاً، وسط محاولات للنظام لتوسيع رقعة سيطرته خلال الأيام الأخيرة.

وسيطرت قوات النظام والمليشيات الأجنبية المدعومة من إيران على 16 منطقة سكنية خلال الساعات الـ24 الأخيرة بدعم من روسيا، حسب وكالة الأناضول.

وشملت مناطق سيطرة النظام خلال الساعات الـ24 الأخيرة، عندان وحريتان وشويحنة وكفر حمرة وجمعية الزهراء وبيانون وحيّان وتل مصيبين وبابيص ومعارة الأرتيق وجمعية الهادي وبشكاتين والهوتة والليرمون وملّاح وكفر داعل.

من جهة أخرى، خرج مستشفيان عن الخدمة في ريف محافظة حلب السورية الاثنين، جرّاء تعرُّضهما لقصف جوي روسي.

وأفاد مرصد مراقبة الطيران التابع للمعارضة السورية بأن طائرات روسية شنّت غارات على مدينة كفرنبل في محافظة إدلب وقرى بسنقول ومصيبين والأربعين ورامي وحاس، إلى جانب استهدافها مدينة دارة عزة وبلدة الأتارب وقرية تقاد في الريف الغربي لمحافظة حلب.

واستهدفت المقاتلات الروسية في دارة عزة مستشفيَي الفردوس وكنانة، ما تسبب في خروجهما عن الخدمة وإصابة أحد الحراس، حسب الدفاع المدني السوري ( الخوذ البيضاء).

وأكد الدفاع المدني أن الغارات الروسية على المستشفيين أدت إلى خروجهما من الخدمة وإصابة حارس.

وترجّح المعارضة السورية إمكانية ازدياد وتيرة القصف الروسي في دارة عزة، في حال تقدُّم قوات النظام السوري بالمنطقة من أجل قطع الطريق الواصل مدينة عفرين بمحافظة حلب مع محافظة إدلب.

وفي سبتمبر/أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، تُحظر فيها الأعمال العدائية.

ومنذ هذا التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك كلاً من اتفاق وقف إطلاق النار في 2018 واتفاق آخر بدأ تنفيذه في 12 يناير/كانون الثاني.

ونزح أكثر من 1.7 مليون سوري إلى مناطق قريبة من الحدود التركية لتجنُّب الهجمات المكثفة على مدار العام الماضي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً