أعلن حزب معارض في السودان توقيف ما يزيد على عشرة من زعماء المعارضة، فيما طلب الرئيس السوداني من الأجهزة الأمنية والمؤسسات المختصة التعاون مع لجنة تقصي الحقائق حول الاحتجاجات.
وقال حزب المؤتمر السوداني في بيان، الخميس، إن قوات الأمن "وأدت" التظاهرات عبر توقيف نائبة رئيس حزب الأمة مريم الصادق المهدي، والأمين العام للحزب سارة نقد الله، وزعيم الحزب الشيوعي مختار الخطيب وآخرين.
وفي وقت لاحق، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات الأشخاص الذين تجمعوا في مسير بالقرب من منطقة السوق العربي في العاصمة الخرطوم.
وقال بيان للرئاسة إن الرئيس عمر البشير وجه الأجهزة الحكومية والمؤسسات المختصة، بالتعاون مع لجنة تقصي الحقائق حول الاحتجاجات. وذلك لدى لقائه وزير العدل محمد أحمد سالم، بالقصر الرئاسي بالخرطوم.
وأوضح سالم، أن الرئيس البشير أعلن دعم الدولة لكافة جهود وزارة العدل لتعزيز سيادة حكم القانون وتطوير حقوق الإنسان. وأضاف، "أطلعت البشير على أداء لجنة تقصي الحقائق".
ويشهد السودان موجة من التظاهرات منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي والتي تدعو البشير للتنحي.
وقال نشطاء إن ما لا يقل عن 57 شخصاً قُتلوا، لكن الحكومة قالت إن حصيلة القتلى 30 شخصاً.
