طالبت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، أطراف الصراع في اليمن بـ"ضبط النفس، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".
وقال مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في بيان "أطلب من أطراف الصراع باليمن تنفيذ وقف الأعمال العدائية، ليس أقلها في جميع البنى التحتية والمرافق وحولها والتي تعتمد عليها عمليات الإغاثة والمستوردين التجاريين".
وشدد لوكوك، في البيان، على أن الأمم المتحدة "مستعدة لتعزيز دورها في ضمان الاستخدام الملائم للمرافق الرئيسية، خصوصا حول الحديدة".
وفي 2 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أطلقت القوات الحكومية اليمنية عملية عسكرية جديدة، في استئناف حملة ميدانية واسعة، انطلقت منتصف 2018، للسيطرة على مدينة الحُديدة الساحلية ومينائها الاستراتيجي الواقعين تحت سيطرة الحوثيين. وقالت القوات الحكومية اليمنية، إنها سيطرت على البوابة الشرقية للمدينة، وواصلت التقدم بعدة أحياء هناك.
ومنذ نحو 4 أعوام يشهد اليمن حربًا بين القوات الحكومية، مدعومة بالتحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، وبين المسلحين الحوثيين، المتهمين بتلقي دعم إيراني، من جهة أخرى، والذين يسيطرون على عدة محافظات، بينها صنعاء منذ 2014.
